الاول برس – متابعة خاصة:
بدأت جماعة الحوثي الاعداد لعملية هجومية واسعة توعدت بها التحالف العربي لدعم الشرعية بعملية انتقامية لرئيسها صالح الصماد، الذي اغتالته طائرة درون امريكية في الحديدة، في ذكرى الاغتيال الثالثة، بالتزامن مع تسويق امريكا لتطور قدرات المليشيا.
وقالت: إنها تعد العدة لشن هجمات عبر الحدود السعودية تحمل اسم رئيس سلطتهم السابق صالح الصماد الذي قتل بغارة جوية لطائرة دون طيار في ابريل 2018.
أعلن هذا، المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، قائلا: ان قواته “تنتظر فقط إشارة القيادة لتحديد الزمان والمكان المناسبين” لتنفيذ العمليات الهجومية المزمعة.
مضيفا: “هذه العمليات ستكون بإذن الله الأشد والأنكى فدماء الشهيد الرئيس الصماد لن تضيع ولن تزول ابدا، واصبحت وقودا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة” حسب وصفه.
وجاء اعلان سريع في سياق تصريح أدلى به على هامش زيارة قامت به قيادات سلطة جماعة الحوثي إلى ضريح الصماد في ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء.
بالتزامن بدأت الولايات المتحدة الامريكية، الترويج اعلاميا لما سمته “تطور القدرات العسكرية للحوثيين”، وتقديمهم كقوة لا يمكن قهرها عسكريا من التحالف والحكومة اليمنية.
وافتتحت صحيفة “ذا صن”، عددها الاثنين بمقالة تتحدث عن “تطور الأسلحة التي تملكها القوات التابعة لحركة انصار الله (الحوثيين) ووصولها الى مرحلة متقدمة تثير القلق”.
متسائلة عن “كيفية دخول مثل هذه الاسلحة النوعية كالصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، من ايران إلى مناطق سيطرة الحركة محاصرة من تحالف عسكري اقليمي ودولي”.
وكانت جماعة الحوثي استعرضت نهاية مارس الماضي، منظومات صاروخية وطائرات مسيرة حديثة أبعد مدى، خلال ما سمته “معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية” بصنعاء.