أخبار اليمن

ورد الان .. رفع اسم ابنة الرئيس السابق الكبرى من قائمة العقوبات الدولية الخاصة بتجميد الاموال

الاول برس – متابعة خاصة:

قررت المحكمة الأوروبية، رفع ابنة الرئيس السابق التي تقيم في عمان، من على قائمة العقوبات الدولية المفروضة بموجب قرار مجلس الامن، والخاصة بتجميد الاصول والاموال،

وقضت المحكمة الاوروبية، الاربعاء، رفع اسم عائشة القذافي، نجلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، من قائمة الخاضعين لعقوبات تعود لسنة 2011.

المحكمة الاوروبية بررت قرارها بأن عائشة القذافي لم تعد تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة كما أنها لم تعد تشارك في الحياة السياسية في ليبيا.

وقالت محكمة الاتحاد الأوروبي ومقرها في لوكسمبورغ في حكمها “أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية”.

يتخذ قرار إدراج أو إزالة شخص أو شركة من قائمة العقوبات الأوروبية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأوروبية لوكالة الأنباء الفرنسية: إن “المجلس سيحلل بعناية قرار المحكمة بإلغاء قرارات إبقاء السيدة القذافي على قائمة الإجراءات المقيدة المطبقة على ليبيا وسيقرر كيفية المضي قدما”.

موضحا أن “الإدراج يظل ساري المفعول على الأقل حتى انتهاء فترة الاستئناف المحتملة للمجلس، ومدتها شهران”.

تقيم عائشة القذافي وهي محامية في الرابعة والأربعين من العمر في سلطنة عُمان التي سمحت لها سلطاتها بالإقامة فيها شرط التزامها عدم ممارسة أي نشاط سياسي.

وقالت المحكمة الأوروبية التي أمرت بإلغاء قراري 2017 و2020 بإبقاء اسم عائشة على قائمة العقوبات، “إن المجلس لا يوضح الأسباب التي جعلته يعتبر في عامي 2017 و2020 أنها تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة”.

تتضمن العقوبات حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها وتجميد الأصول التي يتم توفيرها للشعب الليبي واستخدامها لمصلحته.

وُضعت عائشة القذافي على القائمة السوداء التي أعدها الاتحاد الأوروبي في فبراير 2011 وتم الاحتفاظ باسمها خلال مراجعات هذه القائمة التي أجريت في العامين 2017 و2020.

ويشرح إشعار المجلس الأوروبي أنه يتم الإبقاء على هذه القائمة أو تضاف إليها أسماء الأشخاص والكيانات التي “تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في البلاد، وتمنع استكمال الانتقال السياسي في ليبيا والمسؤولة عن انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان”.

يشار إلى أن اسم معمر القذافي الذي أطيح به وقتل في 20 أكتوبر 2011، مازال مدرجا على هذه القائمة وكذلك أبناؤه خميس ومعتصم وسيف العرب الذين قُتلوا أثناء الثورة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى