تحت مظلة الشرعية .. قائد الحراك والمقاومة التهامية يفجر مفاجأة بتدشين نشاط خارجي على أعلى مستوى (صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

فجر قائد الحراك التهامي والمقاومة التهامية الشيخ العميد عبدالرحمن حجري، مفاجأة من العيار الثقيل، بتدشينه نشاطا خارجيا على اعلى مستوى، تحت مظلة الشرعية، وضد الوصاية على تهامة من قوات طارق عفاش في الساحل التهامي.

جاء ذلك في لقاء خاص عقده العميد حجري مع نخبة ابناء تهامة من طلاب وسياسيين واكاديميين ومثقفين في العاصمة المصرية القاهرة كمرحلة أولى لسلسلة من اللقاءات القادمة التي سيعقدها مع التهاميين في بعض العواصم العربية.

ونقل الناشط محمد غيلان عن اللقاء، تأكيد حجري أن “الحراك التهامي ليس لديه عداوة مع أحد وأنه من حق أي يمني أن يعلن عن مكونه السياسي الخاص به كحق مشروع ولكن كممثل عن نفسه أما تهامة فلن يمثلها الا أبنائها”. في اشارة إلى اشهار طارق عفاش ما سماه “المكتب السياسي للمقاومة الوطنية”.

كاشفا عن مؤامرات تحاك ضد تهامة، بقوله: إن “تهامة لن تقف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد صفها الواحد لضرب نسيجها الاجتماعي الا بشبابها التهامي المتطلع للحرية والعدالة كحق كفلته كل الشرائع السماوية”. داعيا إلى “الالتفاف حول المقاومة التهامية لردع المؤامرات”.

وأطلق حجري في سياق شكره جميع الحاضرين على روحهم العالية، شارة البداية لحراك تهامي نوعي وغير مسبوق، مشيرا إلى “الدور الريادي الكبير الذي ستلعبه المرأة التهامية في المرحلة القادمة إلى جانب شقيقها الرجل الحاضر بقوة في كل ميادين النضال سواءا في الجبهات القتالية أو السياسية”.

مثمنا في الوقت نفسه “دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن واسهامه الكبير في دعم ابطال المقاومة التهامية الذين يقدمون ارواحهم في وجه الجماعة الحوثية كعدو مشترك لكل اليمنيين”. مجددا “التمسك بشرعية الرئيس هادي والحكومة اليمنية وضرورة بسط سلطاتها في الساحل التهامي”.

من جانبهم عبر الحاضرون من ابناء تهامة السياسيين والاكاديميين والطلاب عن ارتياحهم لهذا اللقاء، معتبرين أنه “يدل ان جميع التهاميبن في الداخل والخارج يجمعهم هم واحد وهو تهامة أرضا وأنساناَ”. ومشددين على “اصرار ابناء تهامة على التحرر من الوصاية وانهاء الضيم الواقع على تهامة”.

يشار إلى أن طارق عفاش قائد ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بسط سيطرته على مدن الساحل الغربي المحررة، على حساب تضحيات آلاف المقاتلين من المقاومة التهامية والوية العمالقة الجنوبية، ونصب نفسه حاكما عسكريا للساحل التهامي بدعم اماراتي مباشر.