أخبار اليمن

ورد الان .. وكالة بريطانية تكشف عن عملية نوعية يقودها رئيس المخابرات السعودية في اليمن لانهاء خطر الحوثيين

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت مصادر دبلوماسية عربية وغربية، لوكالة بريطانية عن تحركات “يمكن أن تحمل مفاجآت كبرى”، يقودها رئيس المخابرات السعودية، بشأن الهجمات على أراضي المملكة.

ونشرت وكالة “رويترز” تقريرا مطولا، حول وصولها إلى معلومات بأن مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ينوون عقد المزيد من المحادثات المباشرة، خلال شهر أبريل الجاري، لتهدئة حدة التوتر بينهما، ومواجهة الهجمات على الأرضي السعودية من الأراضي اليمنية والتي ينفذها الحوثيين في اليمن.

ورغم أن الرياض أو طهران، لم يؤكدا علنا نيتهما عقد أي اجتماعات في العراق، في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن السفير الإيراني لدى بغداد رحب بالوساطة العراقية لإصلاح العلاقات مع دول الخليج.

وقطعت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية المباشرة في عام 2016.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول في الشرق الأوسط قوله: “اجتماع أبريل كان بناءً للغاية، نوقشت خلاله قضايا عديدة، بينها أزمة اليمن بشكل أساسي، والاتفاق النووي الإيراني”.

وتابع المسؤول ومصدران إقليميان آخران، بقولهما إن “مزيدا من المحادثات قد تجرى قبل نهاية الشهر، لكن التوقيت يعتمد على التقدم في محادثات فيينا”.

كما نقلت “رويترز” عن دبلوماسي أجنبي في الرياض إنه “من المتوقع عقد اجتماع ثان في أواخر أبريل أو أوائل مايو”.

وبدأت المحادثات بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي للرياض، يقودها رئيس المخابرات السعودية خالد حميدان، وسعيد عرافاني نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

كما نقلت “رويترز” عن 3 مصادر، بينهم مصدر دبلوماسي، إن التركيز الأساسي كان على اليمن حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي صعّدت هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.

وقال المسؤول الإقليمي إن “الجانب الإيراني وعد باستخدام علاقات طهران لوقف هجمات الحوثيين على السعودية وطلب في المقابل أن تدعم الرياض محادثات البرنامج النووي الايراني”، وهو ما أكده مصدر آخر مطلع على الأمر.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على الفور على طلب للتعليق، من وكالة “رويترز”.

وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء حرب اليمن الدائرة منذ نحو ست سنوات من أولويات إدارته.

وقال تيم ليندركينج، مبعوث واشنطن الخاص باليمن، اليوم الأربعاء، “سنرحب بقيام إيران بدور بناء، إذا كانوا على استعداد لذلك”، لكنه قال “لم نلحظ أي مؤشر على ذلك”.

ونقلت “رويترز” أيضا عن مصدران إقليميان آخران إن الاجتماع تطرق أيضا لقضية لبنان حيث تشعر الرياض بالقلق إزاء النفوذ المتزايد لمليشيا حزب الله المدعومة من إيران.

وقال الدبلوماسي “لا أعتقد أن من المحتمل أن يبرما اتفاقا في الوقت الحالي”، مضيفا أن “الهدف على الأرجح هو منع أي عمل قد يتسبب في اشتعال التوتر”.

وألمح دبلوماسي سعودي إلى احتمالية حدوث مفاوضات مع إيران، بحديثه عن المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع إيران في فيينا، بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إنه من المتوقع أن يكون أي اتفاق في فيينا نقطة بداية تقود إلى محادثات أوسع يمكن تيسيرها من خلال إجراءات لبناء الثقة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى