أخبار اليمن

ورد للتو .. القيادة الجديدة لمليشيا “الاسناد والاحزمة” الانتقالية تكشف المستور (وثيقة)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت القيادة الجديدة لألوية مليشيا “الاسناد والدعم” و”الحزام الامني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، المستور من خلافات داخلية حادة واسباب هذه الخلافات التي وصلت حد التصفيات البينية.

وأطاحت خلافات بينية داخل اوساط قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” ومليشياته، بقائد وأركان ألوية ما يسمى “الاسناد والدعم” و”الحزام الامني” في العاصمة المؤقتة عدن، بقرارات اقالتهم، عقب فشل محاولة اغتيالهم.

قيادة المجلس الانتقالي، التابع للامارات، أصدرت الجمعة قرارا قضى بتعيين قائد جديد لألوية “الاسناد والدعم والحزام الامني” واركان حرب جديد للألوية. على خلفية تصاعد الخلافات الداخلية بين سياسيي وعسكريي “الانتقالي”.

القرار الصادر بتوجيه من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي عن القائم باعماله صالح الخبجي، قضى القرار بتعيين العميد الركن عبدالسلام زين اليافعي خلفا لمحسن الوالي، المقال من منصبه بزعم أنه “مسافر”.

ويعد القائد الجديد لـ “الوية اسناد ودعم والاحزمة الامنية” التابعة للانتقالي، العميد عبدالسلام اليافعي من مواليد منطقة يافع بمحافظة لحج، وشغل سابقا ركن عمليات اللواء الخامس ردفان قبل الحرب، ولاحقا شغل منصب ركن عمليات الوية “الاسناد والدعم”.

كما قضى القرار، بتكليف العميد جلال ناصر زین الربيعي بمهام ارکان الوية الأسند والدعم والحزام الأمني”. والاخير متهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال العميد محسن الوالي، بعبوة ناسفة استهدفت موكبه واركان الوية الاسناد والحزام.

وتتهم قيادات سياسية وعسكرية جنوبية، العميد جلال الربيعي بـ “الوقوف وراء محاولة تصفية محسن الوالي قائد الويه الدعم والاسناد قبل ما يقارب شهر في مدينة عدن بعبوة ناسفة زرعت له في سيارته وقيل في برميل قمامة على طريق سير موكبه”.

في حين كشفت مصادر جنوبية اخرى أن “محاولة تصفية الوالي ثم اقالته من منصبه، تأتيان لحسم الخلافات المتصاعدة بين قيادة المجلس الانتقالي وقيادة الحزام الامني على خلفية تأسيس شركة خدمات بترولية اطلق عليها شركة اسناد”.

وقالت ثلاثة مصادر جنوبية متطابقة بينها مصادر في الوية “الاسناد والحزام الامني”: إن “جوهر الخلافات مالية، ترجع بجانب تأسيس الشركة النفطية، إلى التوريدات المالية التي تُجنى يوميا من نقاط التفتيش والمفروضة على البضائع”.

يشار إلى أن الامارات، عمدت إلى تمويل تأسيس وتسليح الوية عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذراع السياسي والعسكري لأبوظبي في اليمن، ضمن سعيها لفصل الجنوب عن اليمن، وتسليمه للانتقالي، بما يخدم مصالحها وحليفها “اسرائيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى