ورد للتو .. أول تعليق لوزارة الدفاع على اعلان البحرية الامريكية مقتل وجرح جنود امريكيين في اليمن
الاول برس – متابعة خاصة:
علقت وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية على بيان الجيش الامريكي بشأن مقتل وجرح جنود امريكيين في اليمن، ونفت ما يجري تداوله بشأن مقتل وجرح الجنود الامريكيين في المعارك الدائرة بمحافظة مارب.
يأتي هذا عقب اعلان القيادة المركزية للقوات الامريكية البحرية في بيان الاربعاء، عن مصرع وجرح جنود امريكيين في اليمن نهاية الاسبوع الماضي، دون تحديد المكان، ما اثار جدلا واسعا بين اوساط السياسيين والناشطين اليمنيين.
وقال بيان للبحرية الامريكية تناقلته وسائل الإعلام الليلة الماضية: إن “جندياً من قوات البحرية الخَاصَّة(SEAL) لقي مصرعَه وأصيب 3 آخرون على الأقل بجروح نهايةَ الأسبوع المنصرم خلال عملية إغارة في اليمن”.
لكن بيان البحرية الامريكية، لم يحدّد البيانُ نوعَ الإغارة أَو ملابسات العملية، او مكانها في اليمن. ما دفع سياسيين ومراقبين إلى القول بأن “مقتل وجرح الجنود الامريكيين كان في معارك مارب، باعتبارها المعارك الوحيدة المشتعلة في اليمن”.
وعلقت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع بأن “لا علم لدى عمليات التحالف بمقتل وجرح جنود امريكيين في اليمن”. ورفضت ما تداولته وسائل اعلام عن أن “مقتل وجرح الجنود الامريكيين كان في المعارك الدائرة بمحافظة مارب”.
لكنها في الوقت نفسه أوضحت بأن “الولايات المتحدة الامريكية شريكٌ أَسَاسي لليمن في مكافحة الارهاب وتقدم دعما عسكريا لوجستيا للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ولديها عدد محدود من الجنود في اليمن”.
وأشارت إلى أن “معارك مارب يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، ويتواجد في مارب عدد محدود من ضباط التحالف العربي بقيادة السعودية ضمن العمليات المشتركة ولا وجود لقوات امريكية هناك”.
موضحة أن “الشراكة القائمة بين الولايات المتحدة الامريكية واليمن في مجال مكافحة الارهاب استدعت تواجدا محدودا لجنود من البحرية الامريكية في المحافظات التي تنشط فيها التنظيمات الارهابية مثل شبوة وابين وبعض المناطق”.
وأعلن متحدث وزارة الدفاع الامريكية في منتصف مايو 2018م عن “قُوّات أمريكية محدودة في اليمن، في إطار الدعم اللوجيستي والاستخباراتي لقوى التحالف من جهة، وفي مشاركة الجيش السعودي لحماية حدوده وتأمينها من جهة أخرى”.
كما أن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب كان اعلن منتصف 2019م انه “اخطر الكونجرس الامريكي بارساله مزيدا من الجنود الامريكيين لدعم الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية في مكافحة تنظيمي القاعدة وداعش”.
يشار إلى أن وسائل اعلام تداولت انباء زعمت “تواجد ضباط وجنود أمريكيين في معسكر تداوين ومقر المنطقة العسكرية الثالثة كخبراء ومدربين واستشاريين”، وأن “مقتل وجرح جنود امريكيين كان بضربة صاروخية حوثية على مارب”.