أخبار اليمن

شاهد .. خبير عسكري يسقط التطورات الخطيرة في جبهات الضالع على الخريطة (صورة)

الاول برس – خاص:

أسقط ناشط في الشؤون العسكرية ومتابع بارز لتطورات مجريات المعارك في مختلف جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، على الخريطة الميدانية، التطورات الخطيرة التي شهدتها جبهات محافظة الضالع، السبت.

ونشر الناشط الجنوبي الشهير، علي النسي، على حائطه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” خريطة تبين التطورات الخطيرة التي شهدتها جبهات محافظة الضالع، وبخاصة جبهتي منطقة الفاخر ومنطقة حبيل العبيدي.

تظهر الخريطة سيطرة مليشيا الحوثي على مساحات واسعة من منطقتي الفاخر وحبيل العبيدي عقب تمكنها من الانقضاض على زحف واسع نفذته، السبت، مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” وما يسمى “المقاومة الجنوبية” و”الوية العمالقة”.

وكشفت مصادر عسكرية ميدانية عن خيانة وطعنة من الظهر تسببت في ما سمته “الانتكاسة الكبيرة” لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” وما يسمى “المقاومة الجنوبية” و”الوية العمالقة” في جبهات محافظة الضالع.

المصادر العسكرية أوضحت إنه “وبجانب رفض مليشيا الانتقالي الجنوبي مشاركة الجيش الوطني في معارك تحرير محافظة الضالع من مليشيا الحوثي، تعرض الانتقالي لطعنة من الظهر سددها حليفهم طارق”.

وأفادت بأن “وحدات من قوات ما يسمى المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، انسحبت فجأة من ساحة المعارك في جبهتي الفاخر وحبيل العبيدي”.

المصادر العسكرية الميدانية أوضحت أن “أكثر من 40 قتيلا بينهم قيادات وضباط وعشرات الجرحى سقطوا في زحف واسع نفذته مليشيا ما يسمى القوات الجنوبية المشتركة لتحرير منطقتي الفاخر وحبيل العبيدي”.

منوهة بأن “من بين قتلى الانتقالي في معارك جبهتي الفاخر وحبيل العبيدي، السبت، الشيخ يحيى الشوبجي قائد ما يسمى كتائب الشوبجي والقيادي أبو معاوية والقيادي طارق القحيف ضابط في اللواء 130”.

ولفتت المصادر العسكرية الميدانية إلى أن “مليشيا الانتقالي فوجئت بترتيبات مسبقة من جانب مليشيا الحوثي، تنم عن علمهم المسبق بالزحف الواسع، ما ضاعف خسائر مليشيا الانتقالي”.

موضحة بأن “الزحف الواسع الذي اعدت له مليشيا الانتقالي منذ ايام، لم يتمكن من تحقيق اي تقدم في منطقتي الفاخر وحبيل العبيدي، رغم ما تكبده من خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا”.

واعتبرت المصادر العسكرية أن “ما حدث في جبهات محافظة الضالع نتيجة طبيعية وتحصيل حاصل لنهج التفرد بالرأي والاعتداد بقوة السلاح وفتح جبهات ضد شركاء في المعركة يفترض الالتحام معهم”.

يشار إلى أن قيادات مليشيا حزام “الانتقالي الجنوبي” وما يسمى “المقاومة الجنوبية”، رفضت اشراك قوات الجيش الوطني في معارك تحرير الضالع، وأصرت على مغادرة عدد من الوية الجيش المحافظة.

 

 

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=791817961772731&id=100028336039535

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى