ورد للتو .. طارق يوجه اتهاما جديدا للشيخ زيد الخرج تمهيدا لتصفيته ومصادر محلية تحذر
الاول برس – متابعة خاصة:
حذرت مصادر محلية في مدينة المخا القيادي المؤتمري الشيخ زيد الخرج، احد وجهاء المدينة وكبار تجارها، من خطر الاغتيال والتصفية من جانب طارق عفاش، بذريعة تعرض احد اطقمه العسكرية للنهب وسرقة سلاحه واسلحة طاقمه.
وقالت المصادر المحلية: إن “طارق عفاش واعلامه بدأ الترويج بأن الشيخ زيد الخرج يقف وراء منفذي واقعة سلب جنود إحدى دوريات ما يسمى “الامن المركزي” التابعة لطارق عفاش في مدينة المخا، طقمهم العسكري ورشاشه واسلحتهم، الثلاثاء”.
الامر الذي اكده الناشط الإعلامي محمد غيلان، عبر منشور على حائطه، منتصف ليل الجمعة، قال فيه: إن “الواقعة حدثت بعد ان توجه طاقم الطقم المكون من ٧ افراد ورشاش على متن الطقم المكلفين بمهمة تامين الدائري للنوم في دكان”.
مضيفا على حائطه بموقع “فيس بوك” ليل الجمعة: إن “مجموعة من الاشخاص داهموهم (الجنود في الدكان) وهددوهم بالسلاح وربطوهم وأخذوا الجمل بما حمل”. وأردف: “والدنق (يقصد طارق) يتهمون زيد الخرج وجماعته انهم من قاموا بهذا”.
مشيرا بصفة “الدنق” إلى المنتمين لجناح عفاش في المؤتمر الشعبي العام وطارق عفاش، قائد ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، الموالين للامارات، والخلاف الذي نشب بينه وبين الشيخ الخرج، الشهر الماضي.
يأتي هذا التذرع من جانب طارق على خلفية ارساله الشهر الماضي حملة اقتحمت منزل الشيخ زيد الخرج وانتهكت حرماته وتعمدت الحاق اضرار مادية به، عقب افشال الخرج احتفالية بمناسبة تأسيس “المكتب السياسي” لقوات طارق.
وأفادت المصادر الامنية أن “طقما عسكريا لدوري أمن مركزي مسلح عليه رشاش 12/7 وأجهزة اتصالات، وعليه 7 جنود كان في مهمة تأمين في الدائري بالمخا، ودخلوا ينامون كلهم في دكان”.
موضحة أنه “أثناء نوم الجنود هجم عليهم مسلحون ودخلوا الدكان وطرحوا البنادق في روس الجنود وربطوا ايديهم وارجلهم وسلبوهم بنادقهم والطقم العسكري والرشاش وكل شي كان معهم ولاذوا بالفرار”.
وأشارت إلى أنه “لم يتم القبض على المسلحين منفذي الهجوم حتى الآن، ولا صحة لما يشاع عن ضبط عصابة مسلحة نفذت الهجوم، فالمخا مع الاسف باتت تعج بالمسلحين والعصابات المدعومين من نافذين”.
حسب المصادر فقد عادت إحدى دوريات ما يسمى “الامن المركزي” التابعة لطارق عفاش في مدينة المخا، الثلاثاء، بـ “خفي حنين” راجلة دون طقمها المسلح، عقب تكليفها بتنفيذ مهمة جبائية لاتاوات باسم الاشغال العامة.
وأكدت مصادر عسكرية في المخا، الثلاثاء، أن “قوات الامن المركزي في المخا فقدت طقما مسلحا اخر، تمكن مسلحون مجهولون من الاستيلاء عليه، بعد مغافلة افراد دورية أمنية كانت بمهمة تأمين الدائري في ضواحي المدينة”.
موضحة أن دورية “طقم” من قوات ما يسمى “الأمن المركزي”، في المخا تدعى “شهاب 15″، تعرضت للنهب أثناء تكليف عدد من المجندين بتنفيذ ما سمته “مهمة تأمين الخط الدائري الشمالي خلال أوقات النهار”.
وأفادت المصادر العسكرية أن “مجهولين تمكنوا من الاستيلاء على الدورية الأمنية واقتيادها إلى جهة مجهولة، وسط اتهامات لبعض مسلحي القبائل القريبة من المخا، على خلفية ما تتعرض له من انتهاكات واعتداءات”.
منوهة بأن “أفراد الدورية الأمنية كانوا يفرضون دفع اتاوات مالية باهظة على المواطنين، ممن يريدوا البناء في المنطقة خلال الأيام الماضية، دون تكليف من مكتب وزارة الأشغال العامة في المدينة أو السلطة المحلية”.
ولفتت المصادر العسكرية في المخا، إلى أن “المواطنين تقدموا بشكاوى ضد أفراد الدورية الأمنية، إلا أن الجهات الأمنية التابعة لطارق عفاش، لم تعر مطالب المواطنين أي اهتمام، كالعادة، باعتبارها مكلفة بذلك منها”.
في المقابل، عبر مراقبون عن أنهم غير مندهشين لما حدث مع الدورية. معتبرين أن “هؤلاء حراس دراهم يحرسون مصالح طارق والامارات لا حراس وطن، ومن يعجز عن حماية نفسه ومعداته واسلحته غير مؤهل ان يحمي وطنا وسيادة”.
يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي، تفرض سيطرتها على مدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على سلطاتها وادارات الامن فيها لجني مصالح شخصية وخدمة اجندة اطماع الامارات في اليمن.