أخبار اليمن

ورد للتو .. المعتقلون في سجون طارق يبدأون اضرابا جماعيا عن الطعام لهذا المستجد الخطير (تفاصيل)

الاول برس – متابعات:

بدأ المعتقلون في سجن معسكر ابوموسى الاشعري بمدينة الخوخة، التابع لما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي، اضرابا عن الطعام.

وجاء اضراب المعتقلين في سجن “ابوموسى” الذي يشرف عليه وعمليات التعذيب وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون مسوغ قانوني وعلى نقلهم إلى سجن جديد.

مصادر محلية في مدينة الخوخة، أفادت بأن “قوات طارق عفاش بدأت اليوم (الاثنين) نقل بعض المعتقلين في سجن معسكر ابوموسى الاشعري إلى سجن جديد في جبل النار، تمهيدا لنقل جميع المعتقلين”.

وأوضحت أن “نقل المعتقلين من سجن معسكر ابوموسى الاشعري، يأتي بعد السمعة السيئة التي اكتسبها السجن جراء عمليات التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي وثقتها عدد من المنظمات الدولية”.

منوهة بأن “طارق وعمار عفاش، بدأوا نقل المعتقلين وهم بالمئات إلى سجن جديد يتسع لمعتلقين أكثر عددا، ويتضمن زنازين انفرادية ووسائل تعذيب جديدة ومتنوعة، بالتزامن مع حملة لقمع المعارضين لطارق وعمار”.

وبدأ وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، شقيق طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، تنفيذ خطة تعزز القبضة البوليسية المفروضة على مدن الساحل الغربي المحررة.

مصادر محلية متطابقة في مدينة المخا، أفادت بأن “عمار عفاش قام اليوم (الاثنين) بتكليف ضباط من منتسبي الأمن القومي سابقاً المتواجدين في الساحل الغربي باستقطاب شباب من تهامة والخوخة والالوية التهامية والتعاقد معهم للعمل الاستخباري”.

موضحة أنه “يتم الآن ملاحقة التهاميين المعارضين والرافضين الخضوع لهيمنة طارق عفاش بوصفهم خلايا نائمة بالساحل الغربي واغرائهم بالمال للتعاقد معهم مقابل مبالغ مالية تصرف شهريا واسبوعيا لمن يعمل ويوصل معلومات أمنية استخباراتية لهم”.

ولفتت المصادر إلى أن “عمار عفاش وشبكة تجنيده المخبرين في مدن الساحل الغربي، وعد المجندين بصرف مكافأة مقابل كل عمل يقومون به في أوساط التهاميين والوية المقاومة التهامية والعمالقه الجنوبية، تشمل التجسس وتنفيذ عمليات استهداف”.

حسب المصادر المحلية في المخا، فإن “مهام التجنيد الذي تقوم به شبكة تابعة لعمار عفاش، تشمل الاختطافات والاغتيالات والتفجيرات”. منوهة بأن “هذا واقع قائم منذ بداية العام 2018م، لكن يظهر واضحا أنه هناك توجه لتوسيع هذا النشاط”.

وأشارت إلى أن “طارق عفاش، قام بشراء سيارات مدنية وباصات مهمتها العمل على طريق الحديدة -المخا، والقيام بمناقشة الركاب من المدنيين والعسكريين واستدراجهم في الحديث كأحد وسائل التعرف على معارضي طارق عفاش واجندة الامارات”.

يتزامن هذا مع حملة استقطابات واسعة لولاءات القيادات والشخصيات السياسية والقبلية المبرزة، لصالح تعزيز استباب نفوذ وسلطة ما يسمى “المكتب السياسي” لقوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل امارتي.

وكشفت مصادر محلية في مدينة المخا، عمَّا سمته “استقطابات يقوم بها طارق وشراء ولاءات بعد الاشتباكات التي حصلت امس في مدينة المخا بين مسلحين وقوات الامن التابعة لطارق عفاش”. موضحة أن ” طارق عفاش قام بالاجتماع مع بعض مشائخ الصبيحة”.

المصادر أفادت بأن “طارق دعا في الاجتماع مشايخ الصبيحة للوقوف الى جانبه لمواجهة من اسماهم العصابات المسلحة التي تقوم باخلال الأمن في المخا”. في إشارة اهالي حي المغيني الذين طالبوا بمحاسبة مالك شركة كهرباء الحرمين لتسببها بمقتل فتاة.

يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي، تفرض سيطرتها على مدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على سلطاتها وادارات الامن فيها لجني مصالح شخصية عبر نهب الاراضي وفرض الاتاوات، وخدمة اجندة اطماع الامارات في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى