رسميا.. الرئيس العراقي يكشف مفاجأة كبرى بشأن العلاقات بين السعودية وايران وهذا ما سيحدث خلال ايام (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، رسميا ولأول مرة، استضافة بلاده لمحادثات سياسية مباشرة بين كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية ايران الاسلامية، لتطبيع العلاقات وانهاء بؤر الصراع في المنطقة.
وقال الرئيس برهم صالح، في مقابلة أجرتها معه مؤسسة الأبحاث “بيروت إنستيتيوت” وبثت على الإنترنت: إن “العراق استضاف أكثر من جولة من المحادثات بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية”.
مضيفا في مقابلته المصورة على موقع مؤسسة (Beirut Institute) : إن “هذه الحوارات تصب في مصلحة جميع من في المنطقة، وأنها مهمة لإقناع الأطراف المختلفة بإيجاد حلول لمشاكلهم”.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية وغربية، لوكالة “رويترز” البريطانية، قبل اسبوعين من الان، عن تحركات “يمكن أن تحمل مفاجآت كبرى”، يقودها رئيس المخابرات السعودية، بشأن الهجمات على أراضي المملكة.
وكالة “رويترز” نشرت تقريرا مطولا، حول وصولها إلى معلومات بأن مسؤولين سعوديين وإيرانيين، ينوون عقد المزيد من المحادثات المباشرة، لتهدئة حدة التوتر بينهما، وهجمات الحوثيين على الأرضي السعودية.
وقالت: رغم أن الرياض أو طهران، لم يؤكدا علنا نيتهما عقد أي اجتماعات في العراق، في وقت سابق من هذا الشهر (ابريل)، إلا أن السفير الإيراني لدى بغداد رحب بالوساطة العراقية لإصلاح العلاقات مع دول الخليج.
مضيفة، نقلا عن مسؤول في الشرق الأوسط قوله: “اجتماع أبريل كان بناءً للغاية، نوقشت خلاله قضايا عديدة، بينها أزمة اليمن بشكل أساسي، والاتفاق النووي الإيراني، وقد تجريى محادثات اخرى قبل نهاية ابريل أو في مايو”.
كما نقلت “رويترز” عن دبلوماسي أجنبي في الرياض إنه “من المتوقع عقد اجتماع ثان في أواخر أبريل أو أوائل مايو”. منوهة بأن “المحادثات بدأت بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي للرياض” في بداية شهر ابريل الماضي.
وقالت نقلا عن ثلاثة مصادر دبلوماسية اقليمية، لم تفصح عن هويتها، إن المباحثات “يقودها رئيس المخابرات السعودية خالد حميدان، وسعيد عرافاني نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني”.
مضيفة: إن التركيز الأساسي كان على اليمن حيث يقاتل تحالف بقيادة السعودية مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي صعّدت هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية.
وقال المسؤول الإقليمي: إن “الجانب الإيراني وعد باستخدام علاقات طهران لوقف هجمات الحوثيين على السعودية وطلب في المقابل أن تدعم الرياض محادثات البرنامج النووي الايراني”.
مشيرة إلى أن هذا “هو ما أكده مصدر آخر مطلع على الأمر”، وأنه “لم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي على الفور على طلب للتعليق، من وكالة “رويترز”. بشأن استئناف العلاقات المتوقفة منذ 2016م.
وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء حرب اليمن الدائرة منذ نحو ست سنوات من أولويات إدارته. وقال تيم ليندركينج، مبعوث واشنطن الخاص باليمن، الشهر الفائت: “سنرحب بقيام إيران بدور بناء، إذا كانوا على استعداد لذلك”.
ونقلت وكالة “رويترز” أيضا في تقريرها عن مصدرين إقليميين آخرين، قولهما: إن “الاجتماع تطرق أيضا لقضية لبنان حيث تشعر الرياض بالقلق إزاء النفوذ المتزايد لمليشيا حزب الله المدعومة من إيران”.