أخبار اليمن

شاهد كيف دافع الفلسطينيون عن الاقصى ومن هي الدول العربية والاسلامية التي ادانت الاقتحام الاسرائيلي (15صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

 

ادانت الرئاسة الفلسطينية وحركات فتح وحماس والجهاد الاسلامي ووزارتي الخارجية لدولتين عربية واسلامية فقط و”خارجية” الحوثيين، اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الاقصى ليل الجمعة.

وأبدت الولايات المتحدة قلقها من التوتر المتصاعد في القدس والمسجد الأقصى على خلفية مساعي الاحتلال الإسرائيلي لطرد عائلات من منازلها لصالح المستوطنين، وسط استنكار فلسطيني.

الخارجية الأميركية، قالت في بيان: إنها “قلقة للغاية بشأن التوترات المتصاعدة في القدس الشرقية، داعية جميع الأطراف إلى ضمان الهدوء والتصرف بمسؤولية لتهدئة التوترات وتجنب المواجهات”.

مضيفة، على استحياء حيال سعي قوات الاحتلال الاسرائيلي لمصادرة منازل فلسطيين وطردهم منها، قائلة: إنها “تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إجلاء عائلات فلسطينية تعيش منذ أجيال في حي الشيخ جراح”.

وقضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلةفي وقت سابق من العام الجاري بإخلاء 4 منازل يسكنها فلسطينيون لديهم عقود ملكية من السلطات الأردنية، التي كانت تدير القدس الشرقية بين عامي 1948 و1967.

في المقابل، ادانت الرئاسة الفلسطينية الاقتحام وطالبت المجتمع الدولي “توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني بالتزامن مع يوم القدس العالمي”، منوهة بأنها “طلبت من المحكمة الجنائية الدولية أن تأخذ موقفا واضحا من هذه الاعتداءات”.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: إن “ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على سكان حي الشيخ جراح في القدس يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية”.

ومن جانبها، ادانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاقتحام العدواني الاسرائيلي السافر لباحات القدس، وقالت: “سيدفع الاحتلال ثمن عدوانه وتعديه السافر على حق المسلمين في الصلاة بمسجدهم”. في حين اعتبر هنيه أن “العدو يرتكب حماقات في القدس لا يعرف نتائجها”.

وخاطب هنيه رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، قائلا: “لا تلعب بالنار وسندافع عن الأقصى وحي الشيخ جراح بكل ما نملك وسيخسر الاحتلال هذه المعركة”. بينما قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “ما يجري بالقدس لا يمكن السكوت عليه وعلى العدو توقع ردنا في أي لحظة”.

عربيا، ادانت وزارة الخارجية القطرية الاقتحام، وقالت في بيان: “ندين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك”. وبالمثل وزارة الخارجية التركية، وقال وزير الخارجية التركي: أشجب بشدة الهجوم الذي تم اليوم على قبلتنا الأولى المسجد الأقصى”.

مضيفا: “استهداف إسرائيل للذين يؤدون عباداتهم في رمضان هو تصرف خال من الإنسانية”. وكذلك خارجية جماعة الحوثي، ادانت الاقتحام الاسرائيلي لباحات القدس ومنع المصلين من اداء صلاة التراويح، واعتبرته “عدوانا سافرا يؤكد ان لا خيار عدا مقاومة العدو الاسرائيلي بكل السبل”.

واقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك وأطلقت القنابل الصوتية وقنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاب وأوقعت إصابات في صفوف المصلين. وأغلقت “باب العامود”، ومنعت المصلين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

جاء الاقتحام بعد أن تعمدت قوات الاحتلال استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد عقب صلاة المغرب، وأغلاق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى، وصولا إلى مهاجمة المصلين قبل أذان العشاء ومنعهم من إقامة صلاة التراويح.

واستفز الاقتحام الفلسطينيين كما استفز نحو مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، ما ادى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، سقط فيها “53 مصابا فلسطينيا مقدسيا تركزت اصاباتهم في الرأس والعيون” حسب ما أعلن الهلال الاحمر الفلسطيني.

واندلعت المواجهات في بدايتها قرب باب السلسلة داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، ثم امتدت إلى باحات المسجد الاقصى، بالتزامن مع منع قوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة قرب باب الاسباط، دخول سيارات الاسعاف الى داخل المسجد، ووصول الطواقم الطبية لإخراج المصابين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى