أخبار اليمن

ورد الان .. الامارات تبدأ خطة بديلة لاختراق تعز وطارق يتباهى باخضاع قيادة المحافظة وناشطوه يتهمونها بقبض هذا الثمن

الاول برس – متابعة خاصة:

بدأت الامارات تنفيذ خطة بديلة لاختراق تعز وبسط نفوذها، فيما وكيلها طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” في الساحل الغربي، يتباهى باخضاع قيادة محافظة تعز لسلطته، وناشطوه على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهمونها بقبض ثمن زيارتها لمديرية المخا، والاعتراف بشرعية سيطرته على المديرية ومدن الساحل الغربي المحررة.

وتداول ناشطون نقلا عن مصادر عسكرية في قوات طارق بالمخا، أن “وفد تعز الذي زار المخا يوم امس حصل على مبلغ 230 الف ريال سعودي من طارق عفاش، منها 40 ألف لشمسان، و60 ألف لوكلاء محافظة تعز عارف جامل والصنوي، و30 ألف للقيادي المؤتمري عدنان رزيق، المُعين مؤخرا، مديرا لمديرية المخا”.

موضحين أن “بقية المشاركين في الوفد الزائر من مدراء المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية لمحافظة تعز والعميد عبدالعزيز المجيدي ومدير مكتب التربية والتعليم عبدالواسع شداد، ومدير مكتب التخطيط نبيل جامل، ومدير مكتب الصحة راجح المليكي؛ حصلوا على مبلغ 100 ألف ريال سعودي”.

وأشار أحد من تداولوا هذا التسريب، الناشط توفيق احمد، إلى أن “طارق عفاش منح مبلغ 230 ألف ريال سعودي للوفد اثناء لقائه باعضائه، الذين كانوا يقولون إن طارق يشكل خطرا على مدينة التربة، وأنه قتل أطفال ونساء تعز” بقناصته ويعد وكيل الامارات واجندتها في الساحل الغربي لليمن.

من جانبهم اعتبر سياسيون ومراقبون أن “تسريب طارق معلومات ثمن زيارة وفد تعز، يهدف إلى احراق قيادات الشرعية في تعز من ناحية واظهارهم مجرد مرتزقة بلا مبادئ من ناحية ثانية، واخضاعهم له بوصفه الملاذ الوحيد لهم بعد تسريب تقاضيهم ثمن الزيارة والاعتراف بسلطته في المخا”.

يأتي هذا، تدشينا من طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، خطوات عملية اختراق ناعم خطير لمدينة تعز والتوغل فيها وبسط نفوذه عبر وسيط حكومي يتولى استقطاب قيادات ومشايخ تعز وناشطيها بالاموال.

وكشفت مصادر محلية في تعز، في وقت سابق، عن أن طارق عفاش بدأ عمليا استقطاب قيادات وناشطين ومشائخ من تعز بواسطة وكيل محافظة تعز، القيادي المؤتمري، عارف جامل، الذي يرسلهم إلى الساحل الغربي لإبداء الولاء لطارق عفاش ومن ورائه الامارات واجندتها في اليمن”.

المصادر أوضحت أن “وفدا من قيادات ومشايخ وناشطي تعز، وصل عصر الجمعة إلى المخا، برئاسة محافظ تعز المؤتمري نبيل شمسان، واجتمعوا مع قيادات سياسية في المؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق علي عفاش وقيادات عسكرية في حراس طارق والعمالقة الجنوبية موالية للامارات”.

وذكرت المصادر أن “طارق عفاش، خصص مبالغ مالية كبيرة للمشاركين في وفد قيادات ومشايخ وناشطي تعز، كل حسب حجمه ووزنه في مدينة تعز، مرفقة بخطة شاملة لطبيعة نشاطات الاستقطاب في تعز للمرحلة القادمة، التي يغدو عنوانها تشغيل ميناء المخا لصالح طارق والامارات”.

منوهة بأن “الامارات عازمة عبر وكيلها في الساحل الغربي، طارق عفاش، التوغل في مدينة تعز والمناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية في المحافظة، وبسط نفوذها وفرض اجندتها، عبر استقاطابات سياسية ومجتمعية ومدنية بعد فشلها في ذلك عسكريا، في ريف تعز ومليشيات ابو العباس”.

وأكدت المصادر المحلية في تعز، أن “الامارات خصصت موازنة ضخمة لحملة استقطابات وشراء ولاءات واسعة وزرع عناصر استخباراتية وخلايا نائمة لصالح طارق تتجاوز التهاميين ومدن الساحل الغربي المحررة، إلى مدينة تعز، التي تمثل عمق الساحل الغربي لليمن واقليم الجند”.

يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات، تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات امنها لجني مصالح شخصية وفرض اتاوات جائرة وخدمة اجندة الاطماع الاماراتية في سواحل اليمن وموانئه وجزره.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى