أخبار اليمن

ورد الان .. جرد حساب جناية طارق على ميناء المخا وكشف الدوافع الحقيقية المحركة لاعادة تشغيل الميناء (صور+وثائق)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت مصادر ملاحية عن محصلة اولية للأضرار التي الحقها طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، بميناء المخا، وازاحت الستار عن الدوافع الحقيقية المحركة لإعادة تشغيله الان.

وأكدت المصادر أن “إخراج ميناء المخا الأقدم والأهم على مستوى البلاد والإقليم والمنطقة عن الخدمة من قبل التشكيلات العسكرية، التي يقودها طارق عفاش لم يدفع بمئات الأسر نحو الفقر و الحرمان وشدة الحاجة والحال المأساوي فقط بل كبّد البلاد خسائر اقتصادية”.

مشيرة، ومنها الناشط توفيق احمد، إلى أن طارق عفاش “حرم الخزينة العامة من إيرادات سنوية تفوق 20 مليار ريال، طبقاً للمصدر (مصدر ملاحي واقتصادي) الذي أرجع توقف ميناء المخا عن العمل إلى استخدامه قاعدة عسكرية ومركز إمداد لجبهة ‘الساحل الغربي”.

ولفتت المصادر الملاحية والاقتصادية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إلى أنه “يتطلّع أكثر من 1900 موظف ومتعاقد وعامل للعودة إلى وظائفهم، بعد أن ضاقت بهم الحياة مع أسرهم، وتردّت أوضاعهم المعيشية والمادية والإنسانية، جراء توقّف مرتباتهم”.

منوهة بأن “ميناء المخا، الذي كان يحتضنهم، أضحى ثكنة عسكرية، مكتظة بالجنود والآليات العسكرية، ومنطقة محظورة، صار الاقتراب منها مجرد حلم بالنسبة لإدارة الميناء والعاملين فيه، وذلك منذ أن وطأته الوحدات العسكرية الموالية للإمارات، وعطّلته، ودمّرته”.

ولفتت إلى أن مليشيات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل من الامارات في الساحل الغربي “نهبت محتويات ميناء المخا ومعداته، وأجهزته وبياناته، وأرشيفه، وألحقت به أضرارا بليغة”. علاوة على حرمانه من خطوطه الملاحية.

موضحة أنه “يحلمّ مئات العاملين في ميناء المخا التاريخي إلى العودة لوظائفهم وأعمالهم ومصادر أرزاقهم، لكنّ ذلك لم يعد ممكناً، إذ يصعب عليهم اليوم حتى الاقتراب من بوابته للعام الرابع على التوالي من عمر الميناء المدني والخدمي الشهير عالمياً”.

وأرجعت تعذر عودة نحو 1900 عامل في ميناء المخا، إلى العمل في الميناء، ومخاطر مجرد الاقتراب من حرم الميناء، إلى أن “مليشيات الدانق طارق عفاش (المدعومة إماراتياً) حوّلته إلى ثكنة عسكرية، منذ تحريره من مليشيا الحوثيين في العام 2018”.

المصادر المحلية في المخا، أكدت أن “طارق عفاش، وعلى نهج عمه الرئيس السابق علي عفاش حين كان قائدا عسكريا بتعز، يستخدم ميناء المخا لتهريب الحشيش المخدر والمخدرات والاسلحة والذخائر والمشتقات النفطية، وتسويقها في مختلف المحافظات”.

يدحض هذا مزاعم طارق عفاش، في لقائه المصور مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الشهر الفائت، بأن “ميناء المخا، متوقف عن العمل، بسبب تعرضه لقصف طيران التحالف حين كان الحوثيون يسيطرون عليه”، واصفا الميناء بأنه “ميناء عسكري”.

وكشفت المصادر المحلية، عن “تخصيص حصة للمحافظ شمسان من مركز تجارة المشتقات النفطية الذي يعتزم طارق تدشين خزانه النفطي العائم بميناء المخا كمرحلة اولى يتبعها تشييد خزانات في حرم الميناء، عبر شركة يرأسها المكلف من شمسان مديرا لميناء المخا”.

موضحة أن “المكلف من محافظ تعز نبيل شمسان، مديرا لميناء المخا، عبدالملك الشرعبي، سبق أن تقدم بعرض مشروع مركز تجارة المشتقات النفطية في ميناء المخا، قبل أن يصدر له شمسان لاحقا قرارا بتكليفه مديرا لميناء المخا، ويعترض عليه وزير النقل ويعتبره باطلا”.

وذكرت المصادر أن “هذا المركز النفطي هو المحرك الفعلي لسعي نبيل شمسان وطارق عفاش لإعادة تشغيل ميناء المخا، وقد المح طارق في مقابلته المصورة مع مركز صنعاء للدراسات، الشهر الفائت، إلى استعداده لدعم تأهيل ميناء المخا، ليغدو بديلا عن ميناء الحديدة”.

منوهة بأن “شمسان وطارق ماضيان في تشييد المركز النفطي، والذي سبق أن اعلن القيادي المؤتمري عدنان رزيق، المُعين مؤخرا من نبيل شمسان، مديرا لمديرية المخا، عن اعمال انشائية مكثفة تجري في ميناء المخا، متحدثا عن نقلة اقتصادية كبرى سيشهدها الميناء”.

وقال الناشط توفيق احمد، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الاحد: “مسرحيه الدانق طارق عفاش واذرعته نبيل شمسان وجامل في المخا باتت مكشوفه للجميع ومن خلال الترويج والاعلان والتصوير والتمويه والاعلام الوهمي الذي حظى واهتم بزياره السلطه المحليه الى المخا”.

مضيفا: “هناك خلف الكواليس تم ابرام صفقه بين الدانق طارق عفاش ونبيل شمسان وهناك “ادله ووثائق”، حيث تم تخصيص حصه للمحافظ شمسان من مركز تجاره المشتقات النفطيه الذي يعتزم طارق تدشين خزانه النفطي العائم بميناء المخا كمرحله اولى يتبعها تشييد خزانات في حرم الميناء عبر شركه يراسها المكلف من شمسان مديرا لميناء المخا”.

واتهم مراقبون وسياسيون محافظ تعز، القيادي في المؤتمر الشعبي العام، نبيل شمسان، بأنه “سدد طعنة غادرة للشرعية” عبر اعترافه العلني بطارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي.

جاء هذا على اثر تنفيذ نبيل شمسان، السبت، أول زيارة له منذ تعيينه من الرئيس هادي محافظا لمحافظة تعز، إلى مديرية المخا، التي تخضع لسيطرة طارق عفاش المتمرد على الشرعية، على رأس وفد يضم عددا من وكلاء المحافظة ورؤساء مكاتبها التنفيذية.

المحافظ شمسان، تحدث خلال زيارته عن “وجود ترتيبات كبيرة لمشاريع مختلفة يجري العمل عليها في مديرية المخا، سواء تعلق الأمر بالتحضيرات المكثفة لإعادة تشغيل ميناء المخا أو تشغيل المحطة البخارية ومحطة لتحلية مياه الشرب”. حد قوله.

وقال شمسان خلال ترأسه اجتماعا بقيادة السلطات المحلية في مديريات الساحل: إن “ميناء المخا يجب أن يعمل وفقا رؤية حديثة تمكنه من لعب دور منافس للموانيء الموجودة على ساحل البحر الأحمر، بما يتميز به من موقع وطبيعة جغرافية”.

مضيفا: “يتميز ميناء المخا بموقع وطبيعة جغرافية تمكنه من لعب دور حيوي في العملية التنموية داخل المحافظة. ولا توجد أي اشكاليات تعيق إعادة الميناء للعمل، مؤكدا أنه وبمجرد استيفاء الأدوات والآليات سيبدأ التشغيل فورا” دون الاشارة لمن دمر آلياته.

ووصف شمسان الإجتماع الذي ترأسه بحضور مدراء مديريات المخا، موزع، الوازعية، ذ وباب، بأنه “اجتماع استراتيجي ويكتسب اهمية كبيرة لانعقاده في المخا، الرئة اللتي تتنفس منها محافظة تعز، وعمق تعز وماضي ومستقبل المحافظة وإقليم الجند”.

مشيرا إلى أن “هناك إجراءات عاجلة وفورية لعودة تشغيل محطة المخا لتوفير 10 ميجا من الطاقة الكهربائية ولتقديم كهرباء عاجلة وستبدأ بالعمل خلال الأسابيع القادمة”. دون التطرق إلى حقيقة اسباب توقف محطة المخا الكهربائية لصالح شركات تابعة لطارق.

واعتبر سياسيون وناشطون زيارة شمسان ووكلاء محافظة تعز، المؤتمريين، للمخا ولقاء طارق عفاش، اعترافا بشرعيته رغم تمرده على الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة، ووصفها بأنها “عاجزة وفشلت في الحسم سلما أو حربا رغم الدعم الكبير من التحالف”.

الناشط محمد غيلان، قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن “نبيل شمسان وجه طعنه للشرعية والحكومة واعترف بشرعية طارق وسيبدأ دوامه من المخا تحت أمرته.!”. محذرا من “مخطط إماراتي للهيمنة على تعز بأذرع عفاش” في اشارة لشمسان وعارف جامل وطارق.

وأضاف: “تحركات إماراتية جديدة تهدف الى توغلها وتوسيع نفوذها في تعز، حيث تقوم بشراء الولاءات وزرع العناصر الاستخباراتية والخلايا النائمة بكثافة غير مسبوقة”، عبر “استقطاب طارق عفاش قيادات ومشايخ وناشطين في تعز، وشراء الولاءات بالاموال الاماراتية”.

من جانبه قال الإعلامي والكاتب السياسي، انيس منصور في تغريدة بموقع “تويتر” الاحد: تابعت حديث طارق عفاش ومحافظ تعز في لقاء مدينة آلمخا ومؤسف اني شاهدت رجل بحجم محافظ تعز يقدم ذليل عسكري عكفي امام طارق وهو الرجل الاول في المحافظة”.

وقالت طالبة الطب في المانيا “الدكتورة تقية” على حسابها بموقع “تويتر” الاحد، تحت هاشتاق طرد طارق عفاش من الساحل: “تحركات جديدة إماراتية تهدف الى توغلها وتوسيع نفوذها في #تعز، حيث تقوم بشراء الولاءات وزرع العناصر الاستخباراتية والخلايا النائمة بكثافة غير مسبوقة”.

بدوره، قال الناشط توفيق احمد في تغريدة على حسابه الذي يحظى بمتابعة عشرات الآلاف، بموقع “تويتر” ليل السبت: “محافظ تعز نبيل شمسان طعن الشرعيه طعنة غادرة في عمودها الفقري وأصابها بالشلل التام واعترف بشرعية سارق الاغنام تارك عمه وقاتل الاطفال”.

يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات، تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات امنها لجني مصالح شخصية وفرض اتاوات جائرة وخدمة اجندة الاطماع الاماراتية في اليمن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى