أخبار اليمن

ورد للتو .. دولة عربية وحيدة الغت مظاهر الاحتفاء بعيد الفطر وأعلنت الحداد وتنكيس الاعلام لهذا السبب (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

خلت دولة عربية وحيدة، اليوم الخميس، من أي مظاهر احتفاء بعيد الفطر، بعدما أعلنت رئاستها الحداد العام وتنكيس الاعلام في الدوائر الحكومية، وفتحت تلاوة القرآن عبر مآذن مساجدها.

وأستجاب المواطنون في الضفة الغربية ومدن فلسطين المحتلة لاعلان الرئاسة الفلسطينية قرار الرئيس محمود عباس أبو مازن بإلغاء كافة الاحتفالات في عيد الفطر واقتصارها على الشعائر الدينية.

حسب بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) كافة الاحتفالات لمناسبة عيد الفطر، وأكد على اقتصارها على الشعائر الدينية فقط.

ووفقا للبيان تضمن قرار الرئيس الفلسطيني تنكيس الأعلام، وذلك “حدادا على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا، مساء الاثنين، في القصف الإسرائيلي على بيت حانون شمالي قطاع غزة”. والذين ناهز عددهم 20 بينهم اطفال، مساء الاثنين.

من جانبها تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة استهداف مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي في القدس وعسقلان وفي محيط قطاع غزة برشقات صاروخية، في أعقاب التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية التي انفق عليها عشرات المليارات من الدولارات “تصدت لصاروخ واحد أطلق من قطاع غزة، باتجاه القدس، فيما سقط 6 صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة”.

مضيفا: “متابعة الإنذارات في منطقة أورشليم ومحيطها فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة.. القبة الحديدية تعترض أحد الصواريخ بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة”. ما يؤكد زيف الهالة الدعائية الاسرائيلية.

وكانت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمهلت على لسان ناطقها ابوعبيدة على قناته في “تليغرام” القوات الإسرائيلية حتى السادسة مساء، للانسحاب من المسجد الأقصى واطلاق المعتلقلين، محذرة من العواقب.

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح الاثنين، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله. امتدادا لاعتداءات متكررة يشهدها حي الشيخ جراح في مدينة القدس منذ أكثر من 10 أيام.

ويحتج الفلسطينيون في حي “الشيخ جراح” على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي تملكها منذ عام 1956. ويخوضون مواجهات بالحجارة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى