أخبار اليمن

شاهد .. “القبة الحديدة” الاسرائيلية تنهار كليا والصواريخ تمطر “تل ابيب” ودولة عربية تتدخل عسكريا (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

انهارت منظومات الدفاع الجوي للكيان الاسرائيلي أو ما يسمى “القبة الحديدة”، أمام صواريخ كتائب “القسام” التي تواصل امطار عاصمة الكيان (تل ابيب) ومستوطناته مشعلة فيها الحرائق، فيما بدأت اول دولة عربية تدخلا عسكريا مناصرا للفلسطينيين.

وقالت وسائل إعلام دولية أن لبنان أعلنت دعمها ووقوفها العكسري إلى جانب الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن “شمال الكيان الاسرائيلي تعرض لقصف صاروخي عنيف من جنوب لبنان” في اشارة إلى تدخل “حزب الله” اللبناني في المعركة.

قناة “الجزيرة”، نقلت عن شبكة مراسليها أن “ثلاثة صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل”. منوهة بأنه “لم يعلن أي طرف في الجانب اللبناني حتى الآن مسؤوليته عن ذلك القصف”. وسط ترجيحات أن يكون مصدرها “حزب الله” مساندة للفلسطينيين.

يأتي هذا عقب اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي بدء تنفيذ عملية عسكرية برية وجوية على قطاع غزة، تصعيدا لهجومه الوحشي المتواصل منذ الاثنين، بطائراته الحربية وطائرات الدرون (بلا طيار) المقاتلة، وقصف الاحياء السكنية والمرافق المدنية في قطاع غزة.

وتشير الأنباء الأولية الواردة من قطاع غزة عن تعرض القرية البدوية ومدينة رفح لقصف إسرائيلي مكثف تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين إصابات بعضهم خطيرة، ويضافون إلى 20 شهيدا بينهم اطفال، سقطوا في غارات جوية اسرائيلية الاثنين على بيت حانون.

كما شنت مجاميع من المستوطنين الاسرائليين المسلحين هجمات عنصرية على منازل تعود لفلسطينيين في الداخل الفلسطيني بمدينة حيفا التي شهدت اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين عزل مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، التي تستخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

ويتزامن القصف الصاروخي من جنوب لبنان على شمال الكيان الاسرائيلي، مع تواصل اطلاق صواريخ جديدة تدخل الخدمة لاول مرة يبلغ مداها 250 كم، من جانب كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) على عاصمة الكيان الاسرائيلي (تل ابيب) ومستوطناته.

وأعلنت كتائب القسام ردها على القصف الوحشي الإسرائيلي بقصف حشود عسكرية إسرائيلية شرق “ياد مردخاي” بعشرة صواريخ، ومدن اسدود وعسقلان وبئر السبع بتسعين صاروخا،كما أطلقت صواريخا من طراز سجيل تجاة قاعدة “حتسريم” الجوية التي ينطلق منها طيران الاحتلال.

موضحة في بيان لها، الخميس، أنها استهدفت بصاروخ عياش،مطار رامون جنوب الكيان الإسرائيلي (220 كم عن غزة) والذي علقت فيه حركة الطيران، بعد ثلاثة ايام فقط على اعلانه بديلا لحركة الطيران عن مطار بن غورين في عاصمة الكيان (تل ابيب) اثر تعرض الاخير لقصف المقاومة الفلسطينية الثلاثاء.

وكشف أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب القسام على قناته في التليجرام، عن طائرات مسيرة انتحارية من طراز “شهاب” محلية الصنع، واستهدافها لمنصة غاز إسرائيلية قبالة ساحل شمال غزة ظهر أمس الأربعاء. وهو ما اكدته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بسماع السكان دوي انفجار اسقاط الطائرة.

في حين أعلنت الوية الناصر صلاح الدين قصف تجمعا عسكريا في مجمع “أشكول” بأربعة صواريخ. ومن جانبها، استهدف كتائب أبو علي مصطفى موقع أبو مطيبق العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وهددت كتائب سرايا القدس، بردع موجع ورادع في حال حاول جيش الاحتلال اجتياح غزة.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة مركزة ومتطورة نحو الأراضي المُحتلة: نتيفوت، سديروت، عسقلان، أسدود، غان يفنا، تل أبيب، ومدن أخرى، موضحة أن الهجمات الصاروخية تأتي “رداً على العدوان الصهيوني الغاشم”.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام “اسرائيلي” بينها فضائية “كان” الرسمية، أن “صفارات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأسدود، ومدن الرملة واللد ومنطقة مطار بن غوريون، قرب تل أبيب. فيما أشارت فضائية “13” العبرية الخاصة، إلى “استهداف منزلين بمدينتي الرملة وأسدود بصاروخين”.

وفي حين أكدت وسائل إعلام العدو “انقطاع التيار الكهربائي في عسقلان عقب سقوط صواريخ من قطاع غزة”، نقلت مراسلة القناة 12 العبرية من ملجأ بئر السبع، إنه “يوجد هنا خوف كبير وبكاء ورشقة تلو الرشقة وإنذار تلو الإنذار”. واصفةً ما يجري الآن بأنه أمر “فظيع للغاية”.

كما اعترفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بوقوع أضرار مباشرة في مبنى بعسقلان جراء سقوط الصواريخ وانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة. بينما أفادت بلدية عسقلان، بإصابة 3 مبانٍ بشكل مباشر نتيجة صواريخ المقاومة الأخيرة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي 16 ألف جندي من قوات الاحتياط لدعم منظومة القبة الحديدة التي فشلت أمام كثافة الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة وهو ما اقر به رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. بينما أعلن رئيس الكيان رؤوفين ريفلين أن “الحرب اندلعت في شوارع إسرائيل وأن الأغلبية مذهولة ولا تصدق ما تراه”.

مضيفا في تصريح لقناة “11” الإسرائيلية: إن “الغالبية الصامتة لا تقول شيئا لأنها مندهشة تماما”. وأردف: “نحن نخلق وضعا نسمح فيه بالحرب الأهلية لأننا صامتون”. حد زعمه. داعيا من سماهم “جميع القادة” إلى “إخبار الناس بأننا مواطنون في دولة واحدة، وأننا مجتمع واحد”.

ويتعرض الشعب الفلسطيني لمذبحة دموية يواصل تنفيذها لليوم الثالث طيران الاحتلال الإسرائيلي مستهدفا منازل المدنيين، وموقعا عشرات الشهداء ومئات الجرحى جراء ذلك القصف الذي دمر العديد من المباني والمرافق الحكومية في استهداف ممنهج ومتعمد من الكيان الإسرائيلي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى