ورد للتو .. ناشط تهامي بارز يكشف بالتفصيل عمليات اختطاف الدولة وخصخصة مؤسساتها في المخا ولصالح من؟

الاول برس – متابعات:

تتواصل في مدينة المخا، عمليات خصخصة مؤسسات ومرافق القطاع العام، بتعطيلها عن العمل تباعا وافساح المجال لظهور منشآت خاصة بديلة عنها تابعة لقوى النفوذ في المدينة، المدعومة من طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات.

وكشف الناشط البارز احمد حمدي، عن أنه “يجري اليوم خصخصة كل شي في المخا عاصمة دولة الساحل خطوة خطوة خدمة بعد خدمة في ظل تغاضي السلطة المحلية وموافقتها عل ذلك بمبرر العجز مقابل ملئ كروشها ….”. حسب قوله.

مضيفا في منشور على حائطه بموقع “فيس بوك” السبت: “بدأ التسلسل من تعمد ايقاف المحطة البخارية لاستجلاب شركات الكهرباء التجارية ومن ثم استخدام مقدرات المحطة البخارية وخزاناتها الاستراتيجية للاستثمار الخاص قي المشتقات النفطية…”.

وتابع: “لحقها مباشرة تخصيص الميناء للاستثمار النفطي الخاص وكانت البداية من تعيين مدير مفصل للميناء في اول مارس الماضي تبعته اعمال انشائية لتشييد خزان عائم للمشتقات النفطية الاستثمارية الخاصة وبذلك فقدنا الامل في استعادة اهم رافد اقتصادي مدني للساحل كله واصبح شبه اقطاعية خاصة …”.

منوها بأنه “قبل ايام بدات المرحلة الثالثة من الخصخصة عندما وعد المحافظ شمسان في زيارته للمخا السلطات وابناء المخا بانشاء محطة تحليه حينها لم يكن يزايد اويكذب بل كان حديث المحافظ مقدمة لما بعده ضمن صفقات هو شريك فيها بالضرورة …”.

وقال: “قبل ساعات كتبت منشورا تحت عنوان #مقترح_للتشاور اقنرحت فيه حل بديل لمعالجة ملوحة مياه مدينة المخا عبر استخدام انابيب المدينة السكنية ولم اكن اعلم حينها ما يدور من خلف الكواليس …”.

مضيفا: “قبل ساعة يعلن موقع نيوزيمن المملوك للاخ / نبيل الصوفي المقرب من المقاومة الوطنية ان العميد طارق اعلن عن “وصول محطة تحلية للمياه والتي سيستفيد منها أبناء مديرية المخا” حد قوله ….”.

وتابع: “طارق عفاش وموقعه كانوا اذكياء جدا ولم يصرحو ان كانت هذه المحطة خاصة بمدينة الطوارق الاماراتية او انها خاصة بمستثمرين وتجار او انها هدية مجانية لشعب المخا وتركوا الاعلان عنها مموه و عائم حتى المكان لم يحدده بمدينة المخا بل عم كل المديرية …”.

مردفا: “انا لا ألوم طارق الذي طاف كل البلاد ولم يجد جغرافيا افضل ولا شعب اطيب من شعب الساحل ليقيم عليه امبراطوريته الجديدة الدائمة او المؤقته والتي يلزمها ضمن متطلبات قيامها وضمان ديمومتها روافد اقنصادية خاصة خصوصا انه بدأ من الصفر ويريد ان ينشئ لنفسة مداميك ايرادية مستقلة يعتمد عليها حال رفعت الامارات يدها عن دعمه …”.

الناشط حمدي وجه اللوم “كل اللوم علي سلطات محلية افضل ما يقال عليها #مقعية او #متواطئة فأحد اذرع القوات المشتركة ( العمالق ) ياخذ ايراداتها والذراع الاخر ( الطوارق ) يقدم نفسه بديلا ليبني عل انقاض عجز السلطة المحلية وفشلها امبراطوريته الاستثمارية المستقبلية في تبادل ادوار بين العسكر وفي تناغم مشترك تحت مظلة دولة الامارات ….”.

مضيفا: “كذلك اللوم يتحمل جزءه الاكبر المواطن فبقصد منا او بدونه نمكن مصاصي الدماء من رقابنا… اليوم نحن من نساعد عل تدمير خدمة المياه بايدينا للاتجاه بها نحو الخصخصة التي بوادرها ظهرت منذ زيارة شمسان للمخا وتبلورت اكثر من اجتماع طارق بخليته الانسانية ….”.

وتابع: “نعم المواطن هو من يساعدهم برفضه تسديد فواتير المياه الضاذرة عن المؤسسة الحكومية وان كان الماء مالحا فلو افلست المؤسسة سوف يصبح الماء التجاري ضرورة مفروضة علينا غصباً… طالما ونحن نستخدم الماء وان كان مالحا ما المانع من سداد قيمته الا ان كنا نحلم بمياه التحلية الموعودة وبعدين شوفو كم باتدفعوا بالشهر …..”.

مخاطبا اهالي المخا بقوله: “الان تدفعون الف والفين وخمسة الف وتستكثرونها ولو طالبكم المسئول رفضتم وتوقفوا له عناتر شتضربوه بعدين ورونا كيف شتعملوا لما يجي صاحب فاتورة المياه التجاري يطالبكم. ب50 الى 100 الف ريال شهريا …”.

مضيفا: “انصحكم حافظوا على بقايا دولة وحافظوا على مؤسستكم افضل من الف مرة مما يعدونكم به رؤوس الفصائل المسلحة وارباب الكلام الكبير المعسول فما وعودهم الا اماني لتمرير مصالحهم الاستراتيجية …. ان لم نساعد انفسنا في التمسك ببقايا دولة سوف نعيش عهدا اقطاعيا خالصا …”.

وتابع: “ولا تنسوا ان المحافظ وعدكم ايضا في زيارته بشبكة اتصال تجارية سيتم تدشينها بعد انجاز مشروع المياه التجارية وسبيتبع ذلك خصخصة التعليم والصحة ليأتي اليوم الذي يجد نفسه فيه المواطن المخاوي هو المواطن اليمني الاول الذي كل خدماته الاساسية قطاع خاص وبالدولار …”.

يشار إلى أن قوات طارق عفاش، تفرض سيطرتها على المخا ومدن الساحل الغربي المحررة، وتهمين على سلطاتها المحلية وإدارات امنها، لجني مصالح شخصية بها عبر فرض الاتاوات ونهب الاراضي وتشييد الاستثمارات، وخدمة اجندة اطماع الامارات وحليفها الكيان الاسرائيلي في سواحل اليمن وموانئه وجزره.

https://www.facebook.com/100010634656443/posts/1402847916746350/