شاهد .. “حماس” تفجر مفاجأة مدوية وتكشف علنا عن مصدر صواريخها الحديثة التي طالت “تل ابيب” (فيديو)
الاول برس – متابعة خاصة:
فجرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ما اعتبره مراقبون “مفاجأة صادمة”، بكشفها علنا عن مصدر صواريخها الحديثة التي طالت عاصمة الكيان الاسرائيلي ومستوطنات احتلاله فلسطين، في الايام الماضية.
وقال القائد العام لحركة حماس في غزة، يحيى ابراهيم حسن السنوار: “كان لدينا فصائل المقاومة الفلسطينية عام 2008م بضع صواريخ جراد20 زودتنا بها الجمهورية الاسلامية في ايران، وبعض الصواريخ من الصناعات المحلية وبعض قذائف الهاون”.
مضيفا في مقطع فيديو لكلمة رسمية: “وتفاجأ العالم بمفاجأة المقاومة للاحتلال حين ضربت مدينة بئر السبع بصواريخ جراد 40 كلم”. واردف: “بقينا نحاول تطوير قدراتنا حتى تمكنا بفضل الله سبحانه وتعالى. من ضرب تل ابيب بعد اربعة اعوام”.
وتابع: “في عام 2012م، ضربت المقاومة تل ابيب لأول مرة بصواريخ فجر من دعم ايران، وصواريخ محلية الصنع، ضربنا تل ابيب بعدد 17 صاروخا، وفي عام 2014 ضربنا تل ابيب بمائة وسبعين صاروخا منها صواريخ فجر بدعم من ايران، وغالبيتها تصنيع محلي بدعم واسناد مالي وفني من ايران ايضا”.
موضحا: “واليوم، نطور قدراتنا وطورنا قدراتنا، وأنا أعد شعبنا وأعد امتنا، باسم فصائل المقاومة في قطاع غزة بلفسطين، إذا قدر الله سبحانه وتعالى وحدثت مواجهة وحرب مع هذا المحتل، فسيتم قصف تل ابيب بأضعاف مضاعفة مما دكت به في عام 2014م”.
تأتي تصريحات السنوار، سابقة العدوان الاسرائيلي المستمر على مدينة غزة والقدس، منذ الاثنين الماضي، بفترة لم نستطع التحقق منها، لكن حديثه تجسد عمليا خلال هذا العدوان المتواصل، في رد فصائل المقاومة الفلسطينية عليه، بقصف صاروخي مفاجئ للاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن دخول صواريخ جديدة إلى الخدمة لأول مرة، من طراز A120 تحمل رؤوسا تدميرية هائلة، ويصل مداها إلى 250 كلم، واستخدمتها في الرد على العدوان الاسرائيلي، واصابت مواقع في تل ابيب.
مراقبون ايدوا “الدعم الايراني لفصائل المقاومة الفلسطينية بالصواريخ والتقنيات والخبرات الايرانية في صناعة وتطوير الصواريخ”، لكنهم في الوقت نفسه عبروا عن رفضهم “امتداد هذا الدعم إلى مليشيا الحوثي”، لكونها “ليست في مواجهة مباشرة مع اسرائيل”. حسب تعبيرهم.
ومن جانبها تصر جماعة الحوثي على أنها في “حرب مباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل”، وتعتبر عمليات التحالف “عدوانا امريكيا بريطانيا اسرائيليا”، زاعمة أنها “استطاعت تطوير قدراتها الصاروخية ليصل مداها إلى ما بعد الرياض وينبع، وتقصف اسرائيل”.
عزز هذا، اعلان رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن “نشر غواصاتنا النووية في مياه البحر الاحمر وباب المندب وصار لدينا جنود في قاعدة قيد الانشاء بجزيرة سقطرى بالتنسيق مع حلفائنا”. حسب ما نقلته قنوات اسرائيلية حكومية وخاصة، واستدعى تنديد مصدر مسؤول في الجيش الوطني و”تحذير الكيان من اي مغامرات غير محسوبة العواقب”.
يشار إلى أن مراكز ابحاث ودراسات اسرائيلية بينها مركز ابحاث الامن القومي الاسرائيلي”، كانت حذرت مما سمته “تطور القدرات العسكرية الصاروخية والطائرات المسيرة للحوثيين”. وخاطبت حكومة الكيان الاسرائيلي بأن عليها “توقع ضربات وهجمات حوثية على اسرائيل”.