ورد للتو .. الحوثيون يرفعون السرية عن وثائق وتقارير اعترافات “خلية للموساد” في اليمن ومهامها
الاول برس – متابعة خاصة:
رفعت جماعة الحوثي السرية عن وثائق وتقارير عسكرية جديدة من ارشيف دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة التي سيطروا عليها في العاصمة صنعاء، واعلنت أنها تكشف أخبث مخطّط إسرائيلي لاستهداف اليمن.
ونقل موقع “26 سبتمبر” الخاضع للجماعة عن مصدر عسكري في الدائرة قوله: إن دائرة َالتوجيه المعنوي ستعرضُ في غضون أسبوعَين أبرزَ المعلومات والوثائق المتعلقة بالمخطّط الإسرائيلي الخاص بتوجيه ضربة عسكرية لليمن”.
مضيفا: إن “الوثائق تتضمن اعترافاتٍ ستنشر لأول مرة، لأخطر شبكة تجسس تابعة لجهاز الموساد هي من أسست للتدخل الاسرائيلي في اليمن، كما سيتضمن الإعلان تفاصيل ومعلومات مهمة” وفق المصدر.
يأتي هذا الاعلان متزامنا مع كشف الرئيسُ الأسبق لجنوب اليمن علي ناصر محمد عن أن الكيان الإسرائيلي كان يستعد لتنفيذ ضربة جوية لمدينة عدن، في ثمانينيات القرن الماضي، تستهدف معسكرات المقاومة الفلسطينية.
وقال الرئيس علي ناصر، في تصريح صحافي: إنه تلقى اتصالاتٍ من صنعاء تتحدثُ عن هجوم إسرائيلي مرتقب في ثمانينيات القرن الماضي ويستهدف قادة القوى الفلسطينية التي كانت تقيم في عدن حينها.
ناصر الذي كان رئيس دولة ما عُرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيّة قبل إعادة توحيد شطري اليمن، اضاف: إن علي عبدالله صالح (عفاش)، الرئيس السابق في الشمال، أبلغه بوجود معلوماتٍ عن هجوم مرتقَب قد يكون براً أَو بحراً.
واستضاف شمال اليمن وجنوبه فصائل القوى والمقاومة الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات، عقب اجلائها من لبنان إثر الاجتياح الاسرائيلي لبيروت في ثمانينات القرن الماضي، وشيد لها معسكرات في كل من عدن وصنعاء.
في السياق، عزز جيش الكيان الاسرائيلي مؤخرا انتشاره بمياه البحر الاحمر، وأعلن رئيس اركانه في فبراير الماضي عن “نشر غواصاتنا في باب المندب وقبالة سواحل اليمن وصار لدينا جنود بقاعدة في جزيرة سقطرى بالتعاون مع حلفائنا” في اشارة للامارات.
يشار إلى أن الكيان الاسرائيلي سبق أن اعلن على لسان رئيس حكومته نتنياهو ورئيس اركان جيشه أنه يدعم حرب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضد مليشيا الحوثي المدعومة من ايران باعتبارها تمثل خطرا على إسرائيلَ.