أخبار اليمن

ورد للتو .. اهالي جحاف يعلنوا وقوفهم مع اللجنة الأمنية بالضالع لإحالة عصابة تعذيب ابنائهم للقضاء

الاول برس – متابعة خاصة:

بعث مشايخ وأعضاء وقيادات “الانتقالي الجنوبي” في مديرية جحاف برسالة عاجلة إلى اللجنة الامنية العليا في محافظة الضالع، كشفوا فيها مخططا لزعزعة الامن والاستقرار في المحافظة وأكدوا وقوفهم الكامل مع اللجنة الامنية.

وفيما يلي نص الرسالة :

إلى رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع مع التحية .. اما بعد :

هناك مخطط خبيث يقوده بلاطجة تابعين لجهات معادية للضالع، الهدف منه اشعال الفتنة وزرع المشاكل والاقتتال المناطقي وإفشال الحملة الأمنية التي تقوم بتأمين واستقرار مدينة الضالع والقبض على المطلوبين والمخربين والبلاطجة والمجرمين.

وهنا نذكر بعض من الحوادث التي حصلت خلال شهر رمضان المبارك ضد ابناء جحاف على وجه الخصوص، من هؤلاء البلاطجة:

الحادثة الأولى

قام المدعو البلطجي رامي البهلي أحد أفراد لواء محمود البتول باختطاف وتعذيب ثلاثة من ابناء قرية المداد مديرية جحاف وهم:

– مهدي عادل مسعد سعيد

– إبراهيم عادل مسعد سعيد

– احمد غازي مسعد سعيد

 

الحادثة الثانية

اعتقال وتلفيق تهم غير أخلاقية

قبل يومين قام افراد النقاط الأمنية بمنطقة نشام الضالع بملاحقة والقاء القبض على المواطن بشار عادل عبده، من قرية عبر بني سعيد بمديرية جحاف واعتقاله منتصف الليل وتلفيق تهم اخلاقية دون اي سند او دليل، لتبرير اعتقاله والتنكيل به.

وأننا إذ نحيي اللجنة الامنية العليا بمحافظة الضالع على اعلانها القبض على المتهمين باختطاف وتعذيب ثلاثًة من شباب مديرية جحاف، الأسبوع الماضي؛ نعلن وقوفنا الكامل مع اللجنة في دعم سير الاجراءات القانونية ومجرى العادلة، بوجه اي ضغوطات قد تواجهها اللجنة.

من جانبها، أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة الضالع، أن “المتهمين في قضية اختطاف وتعذيب ثلاثًة من أبناء مديرية جحاف، قد تم إلقاء القبض عليهم، وهما: المتهم رامي البهلي، والمتهم هشام سيف، حيث باشر فريق التحقيق التابع للجنة التحقيقات الأولية في الحادثة التي لاقت إستياءً واستنكارًا كبيرًا من قبل جميع أبناء الضالع”.

وتابعت في بيان نقله المركز الاعلامي للجنة، قائلة: إننا في اللجنة الأمنية، ونحن نؤكد في هذا البيان سيطرتنا على المتهمين خلف قضية التعذيب والإختطاف الأخيرة، ندين وبشدٍة هذه الجريمة التي لا تصل للقيم والعرف ولا لتاريخ الضالع بشيء”. شاكرة كل من ساهم في الوقوف إلى جانب اللجنة في إنجاح مهامها في هذه القضية وغيرها”.

مضيفة: “إننا في اللجنة الأمنية نحذر كل من تسول له المساس بأمن و استقرار الضالع، أو محاولة عرقلة جهود اللجنة، و سنضرب بيد من حديد، و نتصدى بحزم لكل محاولات التخريب، و سنسعى و بالتعاون مع كل الأحرار و الشرفاء لجعل الضالع مدينًة خاليًة من الجريمة بأنواعها، تنعم بالأمن و الأمان في أقرب وقت بإذن الله تعالى”.

وأكدت اللجنة أنها “تبذل قصارى جهدها من اجل بسط الأمن و الإستقرار بالضالع، ومحاربة عصابات القتل والمخدرات والجباية، وعملنا على تنفيذ الكثير من المهام الأمنية بالغة التعقيد، في ظل ظروف استثنائية خاصة تمر بها الضالع، وصعوباٍت كبيرٍة تواجه عملنا في اللجنة، إلا أننا مضينا ثابتين وسنمضي قدمًا حتى تحقيق الأهداف”.

يشار إلى أن مديريات محافظة الضالع الخاضعة لسيطرة مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” تعاني من انفلات امني واسع تصاعدت معه جرائم الاعتداءات على المواطنين والاختطافات والاغتيالات، ومداهمة المساجد وقتل المصلين، وغيرها من الجرائم التي تصاعدت في كل من عدن وعدد من مدن جنوب البلاد، الخاضعة لسيطرة “الانتقالي”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى