ورد للتو .. طارق يصدر يعزل نفسه بعد تفشي كورونا واستشرائه في معسكرات قواته بهذه القرارات الحازمة

الاول برس- متابعات:

استنفر طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات، دائرة العزل التي يحيط بها نفسه، لتشمل مقر القيادة ومعسكرات بعينها، بعد اجتياح فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) معسكرات قواته.

وأكدت مصادر طبية في المخا، “تفشي وباء كورونا في معسكرات قوات طارق عفاش وتزايد اعداد الاصابات والوفيات والدفن المباشر من جانب القائمين على المستشفيات الميدانية التابعة لقوات طارق في المخا والخوخة واطراف الدريهمي”.

من جانبها، افادت مصادر عسكرية ميدانية، أن “طارق عفاش وجه امس الثلاثاء بمنع دخول اي ضابط أو جندي إلى معسكر عنبره والميناء والقيادة الجديدة في جبل النار، بعد انتشار فيروس كورونا بين معسكرات حراس الجمهورية”.

وأشارت إلى أن “مركز الحجر الصحي في عنبره مليء بالمصابين بالفيروس”. ونوهت بأن “الخدمات الطبية التابعة لقوات طارق كانت اصدرت للسبب نفسه تعميما في وقت سابق بحظر استقبال الحالات المرضية العادية بالمستشفيات الميدانية”.

في السياق، كانت قوات طارق عفاش، أقرت في العاشر من ابريل الفائت، بانتشار وباء كورونا بين اوساط منتسبيها، عبر تعميم إلى المستشفيات الميدانية التابعة لها، بإيقاف استقبال الحالات المرضية غير الطارئة لتجنيبها العدوى.

وقال التعميم الصادر عن الدائرة الطبية لقوات طارق إلى المستشفيات الميدانية: “يتم اعتبارا من يوم الخميس 8 ابريل، ايقاف استقبال الحالات الباردة غير الطارئة للمرضى والاقتصار فقط عل استقبال الحالات الجراحية الاسعافية الطارئة”.

مضيفا: أن هذا الايقاف جاء “نظرا لما تقتضية المصلحة العامة ومصلحة الجريح والمريض والافراد في المعسكرات والمواقع القتالية نتيجة احتمال تعرضهم لخطر العدوى أو نقل العدوى لفيروس كورونا”. ما اعتبر اقرارا بانتشار الوباء في المستشفيات الميدانية.

وعزز التعميم اقراره بانتشار وباء كورونا في المستشفيات الميدانية التابعة لقوات طارق والعمالقة الجنوبية في مدن الساحل الغربي، بقوله: “وكذلك ايقاف تحول الحالات الباردة إلى مستشفيات عدن التي اصبحت مكتظة بحالات عدوى فيروس كورونا”.

يشار إلى أن قوات طارق تتكتم منذ الموجة الاولى لوباء فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على انتشار الوباء بمعسكراتها عبر الوافدين من الامارات ووفيات منتسبيها. متسببة في انتقال الوباء بين اوساط الاهالي في جميع مدن الساحل الغربي المحررة التي تنتشر فيها.