ورد للتو .. ألوية “حراس” طارق تتحرك في هذه الاثناء باتجاه هذه المحافظة وانفجار الموقف خلال ساعات
الاول برس – متابعة خاصة:
أفادت مصادر عسكرية ميدانية في مدينة المخا، أن طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، أصدر اوامره بتحريك عدد من ألوية قواته، بتوجيهات اماراتية لدعم “المجلس الانتقالي الجنوبي” في الانقضاض على ثلاث محافظات جنوبية.
وكشفت المصادر العسكرية في المخا، أن “أوامر صدرت بتحرك عدد من الوية حراس الجمهورية من المخا وبير احمد في عدن، على دفعات والتحام كتائبها بمليشيا الحزام والدعم والاسناد التابعة للانتقالي الجنوبي في مديريات محافظة ابين، لحين ساعة الصفر المرتقبة للحسم”.
يأتي هذا عقب سلسلة اجتماعات يومية مغلقة عقدتها رئاسة ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، التابع للامارات، في عدن، ضمن استعدادات مكثفة وتجهيزات جارية للتشكيلات العسكرية والأمنية التابعة له، لتفجير الموقف عسكريا، في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحررة.
وأكدت مصادر جنوبية مطلعة أن “اجتماعات مكرسة عقدها المجلس الانتقالي، طوال الاسبوعين الماضيين لتحضيرات تفجير الموقف عسكريا في كل من عدن وابين وشبوة وحضرموت، بالتزامن مع تحريك عدد من الوية مسلحي المجلس من عدن إلى أبين استعدادا لهجمات مباغتة”.
موضحة أن “المجلس الانتقالي الجنوبي تلقى الضوء الأخضر من الامارات، لشن عمليات هجومية في كل من محافظتي أبين وشبوة وكذلك سيئون في حضرموت، ضد قوات الجيش والامن التابعة للحكومة الشرعية، في محاولة لنسف اتفاق الرياض والتزاماته”.
وبالتزامن، ظهر قائد ما يسمى “النخبة الشبوانية” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المقدم محمد البوحر، في محافظة شبوة لاول مرة، منذ بسط سيادة الدولة والجيش عليها، في مؤشر يعزز نوايا الانتقالي لتفجير الموقف عسكريا في المحافظة، وجنوب البلاد.
أكد هذا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من الموالين للانتقالي، تداولوا السبت، صورة لقائد ما يسمى “النخبة الشبوانية” المقدم محمد البوحر، أثناء تواجده في مسقط رأسه حيث ينتمي لقبائل لقموش، بمحافظة شبوة، برفقة عدد من مرافقيه المسلحين.
وكان البوحر غادر شبوة بعد سقوط معسكر قواته بيد الجيش الوطني قبل نحو عامين، ولم يسبق له أن عاد إلى شبوة خلال هذه المدة، ما يجعل من عودته في هذا التوقيت مؤشرا يعزز استعدادات “الانتقالي الجنوبي” لتفجير الوضع عسكريا في شبوة وباقي المحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن الامارات تدعم ماليا وسياسيا وعسكريا تمكين طارق عفاش من الساحل الغربي لليمن وشمال اليمن، مقابل تمكين “الانتقالي الجنوبي” ومليشياته من جنوب البلاد، وتتبنى فرض انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي لخدمة اجندة اطماع ابوظبي في اليمن.