أخبار اليمن

شاهد .. كيف عبرت مليشيا “الانتقالي” عن بغضها عيد الوحدة اليمنية ومن كان ضحية حقدها هذه المرة (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

عبرت مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” عن بغضها ذكرى اعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية، بطريقتها العنصرية المناطقية، وكان ضحايا حقدها هذه المرة، مئات المسافرين اليمنيين.

وتُواصِل مليشيا ما يسمى “طوق عدن، التي أنشئت في يناير الماضي، بقرار من قائد مليشيا “ألوية الدعم والإسناد”؛ احتجاز مئات العمال والموظفين من المحافظات الشمالية العائدين من إجازة عيد الفطر.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صوراً للعديد من حافلات النقل البري التي تُقلُّ مواطنين من أبناء محافظتي تعز وإب وهم يتعرضون للتفتيش من مليشيا “الحزام الأمني” بمدخل مدينة عدن.

وأفادوا بأن مسلحي “نقطة العَلَم” يحتجزون لليوم الثالث العائدين إلى عدن من المحافظات الشمالية بعد اجازة العيد، تحت حر الشمس”. موضحين أن “من بين المُحتجَزين نساء وأطفالاً أرهقتهم ساعات الانتظار”.

مشيرين إلى أن المواطنين العائدين من المحافظات الشمالية إلى عدن المحتجزين منذ الخميس الماضي، سبق أن “تعرضوا للتفتيش في النقطة نفسها قُبيل مغادرتهم عدن أواخر شهر رمضان المبارك”.

ولاقت ممارسات مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” تجاه أبناء المحافظات الشمالية العاملين في عدن؛ استياء الكثير من أبناء المدينة الذين وصفوا تلك الممارسات “الانتقالية” بأنها “عنصرية مناطقية”.

بالتزامن يتعرض المواطنون النازحون من المحافظات الشمالية أيضاً لتلك التعسفات من مليشيا “الانتقالي”، في مداخل عدن وفي داخل المدينة التي شهدت عمليات قتل وتهجير وطرد خلال العامين الماضيين.

وكان آخرها مطلع فبراير الماضي، عندما اقتحم مسلحون يرتدون زياً عسكرياً مبنى قيد الإنشاء بشارع التسعين في مديرية المنصورة لأحد رجال الأعمال الجنوبيين، واعتدوا على العمال المنتمين للمحافظات الشمالية، واموالهم.

كما أظهر مقطع فيديو في في 28 يناير الماضي، عمالاً من أبناء المحافظات الشمالية معظمهم من تعز، يتعرضون لاعتداء مسلحين في عدن بالسب والشتم والتهديد بالأذى في حال لم يغادروا عدن بدوافع مناطقية وعنصرية.

وفي 12 من الشهر نفسه، تعرض مواطنون من الشمال للابتزاز والإجراءات المعقدة أثناء مرورهم من نقطة العَلَم من مليشيا “الحزام الأمني”، ما أثار استياء الكثيرين جراء تلك الممارسات غير المسؤولة، وسط غياب كلي للحكومة.

من جانبهم، ندَّد حقوقيون وناشطون جنوبيون بانتهاكات مليشيا “الانتقالي” ومعاملاتها التعسفية للمواطنين من المحافظات الشمالية. واصفين تلك الممارسات بـ ”العنصرية والمناطقية”، ولا تمثل مطلقا أهالي المحافظات الجنوبية.

ونوهوا بأن “أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في المحافظات الشمالية، منذ ما قبل اعادة توحيد شطري اليمن وبعدها وحتى اليوم، يحظون بالاحترام والتقدير والامان، ومنهم رجال اعمال تجارتهم وشركاتهم مزدهرة وآمنة”.

يشار إلى أن “الانتقالي الجنوبي” يعمد بإيعاز من الامارات التي تبنت تأسيسه ودعمه ماليا وسياسيا واعلاميا وعسكريا، لانتهاج سياسات التنكيل بالمواطنين من المحافظات الشمالية لغرس الاحقاد والكراهية ضمن سعيه لفرض انفصال جنوب اليمن.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى