أخبار اليمن

قيادات في “العمالقة الجنوبية” تنتفض ضد وصاية طارق واذلال الامارات وتسجل موقفا قويا ومشرفا (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

انتفضت قيادات بارز في ألوية “العمالقة الجنوبية” ضد إذلال الامارات ووصاية طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، وسجلت موقفا مشرفا يرفض الارتهان له واملاءاته، والانضمام لقوات الجيش الوطني.

وأفادت مصادر عسكرية في الساحل الغربي بأن “القائد العسكري أبو عائشة قائد اللواء الثالث عمالقة سابقا اعلن العصيان على قيادة القوات الجنوبية ورفض توجيهات قيادة الوية العمالقة وقيادة الانتقالي، بالانصياع لاوامر طارق”.

موضحة أن “القائد أبو عائشة قام مؤخرا برفض تسليم عتاد اللواء الثالث عمالقة ونقله من المخا إلى الصبيحة بالتعاون مع القيادي حمدي شكري، بعد اقالته وتعيين القائد أبو حرب بديلا عنه، بايعاز من طارق لقائد القوات الاماراتية”.

وذكرت المصادر العسكرية أن “أبو عائشة أعلن وقوفه ومساندته لقوات الجيش الوطني ورفض تسليم الأسلحة التابعة للواء الثالث الذي كان قائدا له، إلا بتوجيهات من وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية، ردا على وصاية طارق والامارات”.

منوهة في الوقت نفسه، بأن العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة (السابع مشاة) هو الاخر أيد القائد ابو عائشة واعلانه مساندة الشرعية وقوات الجيش الوطني، رفضا لامتهان تسخير الامارات العمالقة الجنوبية لصالح طارق”.

وأعلن العميد شكري في وقت سابق، ارسال تعزيزات عسكرية من العمالقة لمساندة الجيش الوطني في المعارك العنيفة والمتواصلة منذ اشهر بجبهات محافظة مارب، في التصدي لهجمات الحوثيين وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة باتجاه مدينة مارب.

يأتي هذا الموقف لعدد من احرار قيادات الوية العمالقة الجنوبية، ردا على سعي الامارات لتفكيك الوية العمالقة ودمجها وعتادها في قوات حراس الجمهورية تحت قيادة طارق عفاش، بعد تضحياتها في تحرير مدن الساحل الغربي وسطو طارق عليها.

واستطاع طارق عفاش بترغيب الاموال وترهيب الاغتيال ودعم الامارات، فرض هيمنته على ألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي، والتعامل معهم كبيادق يدفع بهم في مقدمة المعارك بينما تظل قواته في مؤخرتها، لتجني اي غنائم او تقدم.

الامر الذي عبر عن رفضه والتمرد عليه عدد من منتسبي العمالقة، غير مرة، حد الاشتباك مع قوات طارق، على خلفية تعاليها المناطقي والعنصري وعجرفتها في التعامل مع الجنوبين، بوصفهم “مجرد مرتزقة مأجورين ينفذون ما يؤمرون به من طارق”.

واعتبر مراقبون “تمرد احرار العمالقة الجنوبية على وصاية طارق عفاش واجندة الامارات، واعلان تأييدها الشرعية وانضمامها للجيش الوطني امرا طبيعيا ومتوقعا من كل حر يأبى الهوان والاذلال الاماراتي في التعامل مع اليمنيين كمرتزقة”.

يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” تفرض سيطرتها على مدن الساحل الغربي المحررة، وتهيمن على سلطاتها المحلية وادارات امنها ومكاتبها، لجني مصالح خاصة وتنفيذ اجندة اطماع الامارات في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى