أخبار اليمن

ورد للتو .. مجموعة صناعية كبرى في اليمن تغلق مصانعها وتسرح موظفيها بسبب اعتداءات عصابات مسلحة (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلنت إحدى المجموعات الصناعية والتجارية الكبرى في اليمن عن توقف العملية الانتاجية بجميع مصانعها، احتجاجا على اعتداءات متكررة تعرضت لها من عصابات مسلحة تدعي الانتماء للجيش في تعز.

وقالت مجموعة شركات الحاج أحمد عبد الله الشيباني أنها اوقفت العملية الإنتاجية في جميع مصانع المجموعة التابعة لقطاع المدينة، احتجاجا على اعتداءات متكررة تعرضت لها من مسلحين في مدينة تعز.

مضيفة: أن المجموعة التابعة للشركة في قطاع مدينة تعز، تعرضت لاعتداءات متكررة اخرها اعتداء نفذته أطقم مسلحة على الشركة اقتحم افرادها مصنع الأغذية والمشروبات الكائن في منطقة الحصب التابع للمجموعة.

وتابعت الشركة في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء بمقر المجموعة: إن قرار الإغلاق يأتي حفاظاً على أرواح العاملين ولعدم توفر الأمن الذي يحفظ للمنشآت والمستثمرين أمنهم وممتلكاتهم، بعد تلقي تهديدات بقصف المجموعة.

مجموعة شركات احمد عبدالله الشيباني، لوحت بـ “نقل كل أنشطتها الصناعية والتجارية إلى خارج مدينة تعز، في حال لم يتم ضبط المعتدين بموجب توجيهات اجهزة الامن والمحافظ بضبطهم قهريا وتقديمهم إلى القضاء”.

وأشارت إلى أن “العديد من التوجيهات الصادرة من أجهزة الأمن والمحافظ بالقبض الفهري على المعتدين ولكنها لم تنفذ حتى اليوم”. منوهة بأنها “تلقت يوم الاثنين رسائل تهديد بقصف مصانع المجموعة بالبوازيك والأسلحة الثقيلة”.

في المقابل، أبدت المجموعة أسفها البالغ عن الأضرار التي سينتج عنها تسريح مئات من العمال نتيجة لتوقف المصانع ، لا سيما في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون”. جراء تداعيات الحرب المتواصلة.

كما أبدت أسفها عن “وقوع أضرار أخرى قد تطال المستهلكين لمنتجات المجموعة مثل مادة الثلج التي تنتجها إحدى شركات المجموعة، ويقبل عليها المواطنون في فترة الصيف وغيرها باعتبارها وسيلة تبريد وتعقيم للكثير من المنتجات مثل الأسماك وغيرها”.

 

ونضمت نقابة عمال المجموعة قد نظمت مسيرة احتجاجية نحو مبنى المحافظة وقيادة محور تعز، أواخر الشهر الماضي وقدمت مذكرة احتجاج إلى السلطتين المحلية والعسكرية بالمحافظة، طالبتهما بتحمل مسؤولياتهما حيال حماية المستثمرين والمنشآت العامة والخاصة والتي منها مجموعة شركات مجموعة الحاج احمد عبد الله الشيباني.

معبرة عن استنكارها “الإعتداءات المتكررة وعمليات الإبتزاز التي تعرض لها مصنع الثلج خلال الفترة الأخيرة، وكان أخرها اختطاف مدير المصنع من عصابة مسلحة، على خلفية رفضه التنازل عن قضية إختلاس بملايين الريالات، وكذا دفع الجبايات الخاصة لبعض النافذين والبلاطجة”.

ونوهت بأن المتنفذين والعصابات المسلحة بجانب اعتداءاتهم المتكررة على مصنع الثلج وغيره من مصانع المجموعة “شنوا حملة إعلامية ممنهجة لتشويه صورة المصنع ومحاولة التشهير به من خلال تلفيق الشائعات والأكاذيب والصور المفبركة”.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى