شاهد .. اول رواية امنية للحوثيين بشأن اسباب اعتقال انتصار الحمادي ورفيقتها وزملائهما (لائحة اتهام)
الاول برس – متابعة خاصة:
كشفت “داخلية” جماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء عن الرواية الاولى لأسباب ودوافع إعتقال عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، برفقة زميلة لها وعدد من زملائها، نهاية فبراير الماضي.
وذكر مصدر أمني مطلع في “داخلية” الحوثيين فضل عدم ذكر اسمه لموقع “مجتهد نيوز” لدواعٍ امنية، أن “الشرطة في صنعاء ضبطت الحمادي وعددا من زملائها بتهمة استدراج الفتيات لأعمال الدعارة وتعاطي المخدرات”.
موضحا أنه “جرى ضبط انتصار عبد الرحمن الحمادي ورفيقتها يسرى احمد الناشري برفقة عدد من زملائهما وهم رؤوف عبد الجبار الدبعي، وعبد الإله محمد الجالدي، ومهند جمال الدبعي، باوامر قضائية من النيابة العامة”.
وأفاد المصدر بأن “التحقيقات مع المضبوطين أسفرت عن إدانتهم بتعاطي المخدرات واستدراج الفتيات إلى ممارسة الرذيلة بالتعاون مع تجار مخدرات بما يخل بكيان الدولة ويهدد السلم الاجتماعي في اوساط المجتمع” حد قوله.
مضيفا: إنه “وبعد عملية بحث وتحري دقيق قامت الأجهزة الأمنية في صنعاء بجمع معلومات عن تحركات الناشطة الحمادي وبقية زملائها إلى أن تمكنت وحدة الضبط في مكافحة المخدرات بالتنسيق مع مركز شرطة شملان من ضبطهم”.
وتابع المصدر في تصريحه لموقع “مجتهد نيوز” قائلا: إن عملية الضبط تمت في تاريخ 20 فبراير 2021م وهم (انتصار وزملائها) على متن سيارة نوع (شيفر وليه) وكان بحوزتهم كمية من مادتي الحشيش والشبو المخدرتين”. وفق تعبيره.
مشيرا إلى أن عملية ضبط انتصار الحمادي وزملائها “تمت بناء على أوامر قضائية تم استخراجها من النيابة” لضبط جميع أفراد ما وصفها بـ “العصابة المنظمة لترويج المخدرات والدعارة التي يتزعمها الشاب رؤوف عبد الجبار الدبعي”. حد قوله.
وقال: إن رؤوف عبدالجبار الدبعي “أقر بأنه يدير هذا النشاط منذ فترة طويلة وله علاقة بعدد من تجار المخدرات، واعترف ايضا باستئجاره لشقة في منطقة شملان يستخدمها لتعاطي المخدرات وممارسة الرذيلة مع عدد من الفتيات”. حسب وصفه.
مضيفا: “وتم استخراج إذن من النيابة بتفتيش الشقة بتاريخ 21 فبراير، وعند التفتيش تم العثور على كميات من المخدرات المتنوعة وأدوات خاصة بوزنها وتغليفها وقد اعترف جميع المضبوطين بالتهم المنسوبة إليهم وأحيلوا مع المضبوطات للعدالة”.
وكان ضبط عارضة الازياء انتصار الحمادي ورفيقتها يسرى الناشري واخرين في العاصمة صنعاء، اثار جدلا واسعاً، ورافقه روايات متناقضة عن اسباب اعتقالها غلبت عليها التكهنات، قبل اعلان هذه الرواية الاولى لأجهزة امن الحوثيين.