أخبار اليمن

ورد للتو .. تصريحات وزير الخارجية عن السيادة اليمنية على جزره وكامل اراضيه تخرج الامارات عن طورها

الاول برس – متابعة خاصة:

اخرجت تصريحات وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، أحمد عوض بن مبارك، بشأن السيادة اليمنية على كامل اراضيها وفي مقدمها جزيرتي سقطرى وميون، الامارات عن طورها، حد التطاول علنا على الوزير.

وقال ضابط المخابرات الإماراتي، الناشط على وسائل اعلام الامارات، بصفة محلل سياسي وعسكري استراتيجي، خلفان الكعبي، في سياق رده على تصريحات لوزير الخارجية اليمنية: “وضعك لا يؤهلك لانتقاد الكبار”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” في مخاطبة وزير الخارجية احمد بن مبارك: إن “الشمال محتل من قبل الحوثه ذنب ايران وهم يبنون ما يشاؤون دون اذن منكم، والجنوب مسيطر عليه من ابنائه ولا يريدون وحدتكم”.

جاء تعليق الضابط في الجيش الإماراتي ، بعد تصريحات لوزير الخارجية اليمنية أحمد عوض بن مبارك، الخميس، نفى فيها توقيع الحكومة اليمنية لأي اتفاقيات مع دول أجنبية لبناء قواعد عسكرية في البلاد.

وقال وزير الخارجية احمد بن مبارك في مقابلة صحافية اجرتها معه وكالة سبوتنيك الروسية: إنه “لا يملك أي طرف يمني الحق في التنازل عن شبر من التراب اليمني، لأن هذه القضية سيادية”.

مضيفا في الرد على سؤال بشان توافد اجانب إلى محافظة جزيرة سقطرى اليمنية، عبر رحلات جوية تنظمها الامارات دون أذن الحكومة اليمنية: إنه تمت مناقشة الأمر مع سفارات الدول المعنية.

وتابع: “الأمر أصبح معلوما لكل السفارات الأوروبية التي تم تنظيم رحلات لمواطنيها إلى سقطرى دون علم الحكومة اليمنية وسنمنع تنظيم هذا النوع من الرحلات وهذه مسألة سيادية بالنسبة لنا كيمنيين”.

يأتي هذا عقب نشر وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، تقريرا مصورا كشف بناء الإمارات لقاعدة جوية في جزيرة ميون بباب المندب، ما أثار غضبا يمنيا واسعا، دعا التحالف بقيادة السعودية لنفي وجود قوات اماراتية في جزيرتي ميون وسقطرى.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الحكومية، الخميس، عن ما سمته “مصدر مسؤول في التحالف العربي”، قوله: “إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون”.

لكن المصدر أشار إلى أن “ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي”.

وقوبل التصريح الذي نقلته الوكالة السعودية الحكومية؛ بموجة استهجان شديدة بين اوساط سياسين وناشطين يمنيين، رأوا أن النفي تضليل مفضوح يؤكد ما اورده تقرير وكالة اسوشيتد برس, ويسوق المزاعم الاماراتية المضللة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى