أخبار اليمن

شاهد .. ضباط اسرائيليون يرفضون تكتم التحالف ويردون على بيانه بشأن جزيرتي ميون وسقطرى (صور)

الاول برس – متابعات:

رد ضباط مخابرات وسياح اسرائيليون على بيان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ونفيه وجود أي قوات اماراتية في جزيرتي ميون وسقطرى وتأكيده “احترام السيادة اليمنية”، بنشر صورهم في جزيرة سقطرى، على نحو لافت، يجاهر بتكذيب التحالف.

وعمد عدد من ضباط المخابرات الاسرائيلية (الموساد) الذين نفذوا زيارة استطلاعية جيوسياسية لجزيرة سقطرى اليمنية، إلى نشر صورهم في الجزيرة، تعبيرا عن رفض التكتم على التعاون القائم بين الكيان الاسرائيلي والتحالف، وبخاصة الامارات والبحرين.

يأتي هذا عقب نشر وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، تقريرا مصورا كشف بناء الإمارات لقاعدة جوية في جزيرة ميون بباب المندب، ما أثار غضبا يمنيا واسعا، دعا التحالف بقيادة السعودية لنفي وجود قوات اماراتية في جزيرتي ميون وسقطرى.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الحكومية، الخميس، عما سمته “مصدر مسؤول في التحالف العربي”، قوله : إنه “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون”. مؤكدا “احترام التحالف السيادة اليمنية”.

لكن المصدر أضاف: “ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هي تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكين قوات التحالف وقوات الشرعية من التصدي لمليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي (التابعة للامارات)”.

وقوبل تصريح “المصدر المسؤول في قيادة التحالف العربي”؛ بموجة استهجان شديدة بين اوساط سياسين وناشطين يمنيين، رأوا أن النفي تضليل مفضوح يؤكد ما اورده تقرير وكالة اسوشيتد برس, وانه بموافقة سعودية، ويسوق المزاعم الاماراتية المضللة.

حكوميا، لم ينف وزير الخارجية احمد بن مبارك، صحة التقرير الامريكي، مكتفيا بالقول لوكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء: إن “انشاء اي قواعد عسكرية اجنبية على اراض يمنية يتطلب توقيع اتفاقية يصادق عليها بالموافقة مجلس النواب اليمني”.

مضيفا في حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية للانباء ونشرتها الخميس: “لا يوجود أي اتفاق موقع بين الحكومة اليمنية وأي دولة أجنبية لبناء قواعد عسكرية على الأراضي اليمنية، ولا يملك أي طرف يمني الحق في التنازل عن شبر من التراب اليمني”.

وفي رده على سؤال بشان توافد اجانب إلى محافظة جزيرة سقطرى اليمنية، عبر رحلات جوية تنظمها الامارات دون أذن الحكومة اليمنية، أكد وزير الخارجية احمد بن مبارك، هذه الرحلات، وقال: إنه تمت مناقشة الأمر مع سفارات الدول المعنية.

مضيفا: “الأمر أصبح معلوما لكل السفارات الأوروبية التي تم تنظيم رحلات لمواطنيها إلى سقطرى دون علم الحكومة اليمنية وسنمنع تنظيم هذا النوع من الرحلات دون علم وموافقة الحكومة اليمنية، وهذه مسألة سيادية بالنسبة لنا كيمنيين”.

الامر الذي استفز الامارات، لترد على لسان ضابط المخابرات الإماراتي، الناشط على وسائل اعلام الامارات، بصفة محلل سياسي وعسكري استراتيجي، خلفان الكعبي، بقوله مخاطبا وزير الخارجية: “وضعك لا يؤهلك لانتقاد الكبار”.

مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” في مخاطبة وزير الخارجية احمد بن مبارك: إن “الشمال محتل من قبل الحوثه ذنب ايران وهم يبنون ما يشاؤون دون اذن منكم، والجنوب مسيطر عليه من ابنائه ولا يريدون وحدتكم”. حد زعمه.

يشار إلى أن رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي سبق أن اعلن في ابريل الماضي أنه “صار لدينا جنود في جزيرة سقطرى بالتعاون مع حلفائنا” في اشارة إلى الامارات، التي تسيطر على الجزيرة عبر مليشيات “الانتقالي الجنوبي”.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى