ورد للتو .. طارق عفاش يضطر لتقديم كل هذا تحكيما للشيخ زيد الخرج وهذا كان رده (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أعاد الشيخ القبلي النافذ في الساحل الغربي زيد الخرج، تحكيما قبليا وصله من طارق عفاش، في اقتحام قوات الاخير لبيته وانتهاك حرمته وحرمة نسائه واعتداء”، محملا طارق العيب واللوم والحكم على نفسه فيما بدر عنه.

وأكدت مصادر محلية في المخا، أن الشيخ الخرج أعاد لعمار عفاش، التحكيم فيما تعرض له “من اعتداء وانتهاك حرمات منازله، ونهب السلاح والذهب، وتحطيم السيارات، واطلاق الرصاص بكثافة، وترويع الأطفال والنساء”.

موضحة أن الشيخ زيد الخرج، والذي يعد قيصر التهريب للخمور والممنوعات بالشراكة مع يحيى عفاش، رفض تحكيم طارق في قيامه وقواته ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بشن حملة على منزله مطلع ابريل الماضي.

وذكرت المصادر إن “طارق عفاش قدم تحكيما قبليا مكونا من 10سيارات، و20 قطعة سلاح فيما تعرض له من اعتداء على منزله، الذي يعد عيبا أسودا من قبل حملة عسكرية بقيادة عدي العماد ومجاهد الحزورة وعادل الخبجي”.

وأشارت إلى أن “الشيخ الخرج أعاد تحكيم طارق إلى شقيقه عمار عفاش لينظر بنفسه في قضية الاعتداء وفقا للأعراف القبلية”. ما يعني القاء الكرة في مرمى طارق، وتحميله العيب واللوم والحكم على نفسه بما يستحقه من جزاء.

جاء اقتحام قوات طارق عفاش، منزل الشيخ زيد الخرج في القرية الخضراء بمدينة المخا “على خلفية افشال الخرج، احتفالا لقيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للامارات بالمكتب السياسي لقوات طارق، عقب نشوب خلافات بين الجانبين”.

هذا ما اعلن حينها، لكن مصادر محلية في المخا، كشفت أن “التوتر بين الخرج وطارق يرجع إلى رفض الاول سداد ارباح يحيى عفاش من شراكته مع الخرج في عمليات التهريب، بزعم ان مخازمه تعرضت لقصف التحالف وانه خاسر”.

موضحة أن “طارق وجه قواته بالحاق اكبر اضرار مادية بمنزل الشيخ الخرج، واقتحام منازل اقاربه ونهب ذهب النساء”. ونوهت بأنه “اصيب طفل، وجرح مواطنان اثنان في الاقتحام، واعتقل مختار شقيق الخرج، في عملية الاقتحام الواسعة”.

وشهدت مدينة المخا، عقب الاقتحام، توترا متصاعدا، جراء تداعي قبائل تهامة تساندهم قبيلة الصبيحة، لحماية الشيخ زيد الخرج، والتصدي لمحاولات اعتقاله والمساس به، من جانب طارق عفاش، وارغام الاخير على إطلاق سراح مختار الخرج.

يذكر أن قوات “حراس” طارق عفاش تسيطر على مدينة المخا ومدن الساحل الغربي المحررة منذ منتصف 2018م، وتهيمن على السلطات المحلية وادارات الامن، لخدمة مصالحها ونهب الايرادات العامة وفرض الاتاوات، وتنفيذ أجندة اطماع الامارات.