ورد الان .. توكل كرمان تغادر صمتها حيال قضية الراجحي واعتقاله وتلوح بإيقاف قناة بلقيس (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
غادرت الناشطة السياسية والحقوقية البارزة، توكل كرمان، صمتها حيال الهجمة الاعلامية الشرسة على قناة بلقيس التي تملكها، والاتهامات الموجهة لها بالتورط في اعتقال السلطات التركية احد منتسبيها وتعرضه للتعذيب حد الاصابة بعاهة دائمة.
وعبرت كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن غضبها من اصرار نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين على اقحام القناة في قضية الصحفي عدنان الراجحي، والذي كان يعمل في القناة واستقال منها, وتعرض للاعتقال من الامن التركي.
الناشطة السياسية والحقوقية توكل كرمان، لوحت بإيقاف قناة بلقيس المملوكة لها، ردا على هذا التكالب الشرس ضد القناة رغم اصدارها بيانا تفصيليا لما حدث مع الصحفي الراجحي وتقديمه استقالته بملء ادارته وتفويض زوجته باستلام كامل مستحقاته.
وقالت: إنه “مادامت نقابة الصحفيين، قد فشلت في حماية قناة بلقيس، وحولتها الى منتهِكة بدلا عن كونها ضحية، فإن الحل هو في إيقاف عمل القناة من تركيا حتى تتوفر الظروف المناسبة لعمل الصحفيين في اليمن وحتى يكون لهم نقابة تحميهم بحق دون تسيس لقضاياهم”.
يأتي تعليق توكل كرمان، الذي تداولته وسائل اعلام عدة، ردا على اتهامات نقابة الصحافيين لقناة بلقيس بـ “التخلي عن احد صحافييها والتنصل من واجباتها في حمايته والدفاع عنه جراء تعرضه للاعتقال من الامن التركي بين يونيو 2019 و حتى يناير 2020م”، ومطالبتها بـ “عدم تسييس القضايا الحقوقية”.
وتزامن تعليق كرمان، مع اصدار الإتحاد الدولي للصحافيين بيانا الجمعة، طالب السلطات التركية بالتحقيق في الانتهاكات ضد الصحفي الراجحي, كما طالبت قناة بلقيس بتعويضه بالتعويض العادل, ما تسبب في تشويه صورة وموقف القناة، واحراج مالكتها الناشطة كرمان امام الرأي العام والسلطات التركية.
يشار إلى أن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، شاركت الجمعة في “لقاءات الحرية” التي تستضيفها “جامعة بدوفا” الايطالية University of Padua تزامنا مع الذكرى الـ800 لتأسيس الجامعة، وألقت فيها محاضرة بعنوان “الحرية هي السلام والحرية” حازت تفاعلا واسعا من الحقوقيين والناشطين.