أخبار اليمن

عاجل .. رئيس “اصلاح” مارب يكشف خطة لوقف الحرب مع الحوثيين تشمل عودة الرئيس والحكومة لصنعاء ونشر هذه القوات

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مارب، عن بنود خطة لوقف الحرب مع الحوثيين، تتضمن اربعة بنود في مرحلتها الاولى، بجانب البنود الاربعة للمبادرة الأمريكية التي سبق أن اعلن عنها وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك.

وذكر الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، رئيس حزب الاصلاح في مارب، أن بنود المرحلة الاولى من خطة وقف اطلاق النار وانهاء الحرب تشمل عودة الحكومة المعترف بها وفتح مطار صنعاء في وقت واحد وإخلاء الشوارع من المظاهر المسلحة”.

موضحا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” السبت، نقلا عن ما سماه “مصدر مقرب من الحوثيين”، أن “بنود المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار تتضمن فتح ميناء الحديدة وانسحاب مسلحي الحوثي من محافظة مأرب في وقت

ولفت رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمارب، الشيخ مبخوت الشريف، في تغريدته إلى أن المرحلة الاولى من الخطة “تتضمن عودة الرئيس هادي والحكومة الى العاصمة صنعاء، يسبقه نشر قوة مشتركة عمانية وأردنية إلى جانب الحرس الخاص للرئيس”.

يأتي هذا الاعلان بالتزامن مع حراك دبلوماسي دولي تشهده الرياض ومسقط وصنعاء، برعاية الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية، ووصول وفد عماني رفيع المستوى إلى العاصمة صنعاء نهار السبت للتباحثبخصوص عملية السلام في اليمن.

وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية أحمد بن مبارك، عن أربعة بنود تطرحها المبادرة الأمريكية لوقف الحرب في اليمن، واستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، مشتقة من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل 2020م.

مضيفا: “إن المبادرة الامريكية المطروحة بشأن وقف الحرب في اليمن، مأخوذة من الإعلان المشترك الذي أعدته الأمم المتحدة في أبريل، تستثني بعض القضايا الإشكالية والعالقة”، مؤكدا أن “الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة”.

وتابع في لقاء مع وكالة سبونتيك الروسية، قائلا: “أخذوا أربعة قضايا يعتقد أنها ستمهد لعملية السلام، واستثنوا القضايا الإشكالية أو العمالقة، فأخذوا فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وقبلهم وقف شامل لإطلاق النار والعودة للمشاورات”.

من جهتهم، تحفظ مراقبون، معتبرين أن “كثرة التسريبات الأخيرة حول بنود الحل تتضمن إثارة الرأي العام لمحاولة التأثير على مسار المفاوضات أكثر من كونها تسريبات حقيقية”. لكنهم رأوا أنه “ومع كل هذا، يبقى الجانب العماني الاشد تأثيرا على اطراف الصراع”.

وأرجع المراقبون فاعلية الدور العماني وامكانية الرهان عليه في الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويقر اجراءات انسانية تمهد لعملية السلام في اليمن، إلى “وقوف مسقط المتزن على مسافة واحدة من كافة الاطراف المتصارعة منذ بدء الحرب”.

إلى ذلك، تقوم سلطنة عمان ودولة الكويت بجهود دبلوماسية للوصول الى اتفاق يمهد لمباحثات يمنية يمنية تبدأ بوقف شامل لاطلاق النار ورفع الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة. تمثلت بجانب زيارة الوفد العماني صنعاء، بزيارة وزير الخارجية الكويتي الرياض.

ولفتت مصادر دبلوماسية إلى ان زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى الرياض ولقائه الرئيس هادي وزيارة وفد عماني رفيع من المكتب السلطاني إلى صنعاء، تأتي في اطار هذه الجهود، والتي وان نجحت ستفضي إلى اعلان مشترك بوقف الحرب وفك الحصار”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى