ورد الان .. اشهر مجلات امريكا السياسية تعتبر الحوثيين منتصرين وتخاطب بايدن: الاملاءات لا تصنع السلام !

الاول برس – متابعة خاصة:

خاطبت مجلة امريكية سياسية شهيرة الرئيس الامريكي جو بايدن بشأن الحرب في اليمن. متهمة السعودية بأنها غير جادة في الرغبة لاحلال السلام في اليمن وأنها تدفع الحوثيين للاستمرار في القتال.

وقالت مجلة “فورين بولسي” الأمريكية: إن ادعاء الولايات المتحدة والسعودية بأنهما يسعيان لتحقيق السلام أقل صدقًا، لأن الخطط التي قدموها للحوثيين قد تجبرهم على مواصلة القتال بدلاً من قبول الهدنة.

مضيفة: “لإنهاء الحرب، عادة ما يملي المنتصرون الشروط على الخاسرين. وأردفت: “إن فرض المطالب المتطرفة على المنتصرين أمر غير مجدٍ؛ فهم ببساطة سيواصلون القتال”. في اسارة لجماعة الحوثي.

وتابعت المجلة الامريكية السياسية قائلة: إنه لفهم مأزق اليوم، فإن بعض التاريخ الدبلوماسي ضروري. يظل إطار جميع المفاوضات الدولية بشأن اليمن هو قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216.

منوهة بأنه “يعرّف القرار الحوثيين بأنهم الطرف المحارب الرئيسي في الصراع اليمني. وأنشئت آلية للأمم المتحدة لمراجعة الواردات إلى اليمن ومنع إيران من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما تستخدمه السعودية لتبرير استمرار حصارها.

وقالت: “والأهم من ذلك، أن القرار 2216 يطالب الحوثيين بالتخلي عن أسلحتهم ومكاسبهم الإقليمية. لكن بالنظر إلى الوضع الحالي في ساحة المعركة، سيرفض الحوثيون أي تفاوض على أساس هذه الشروط التي عفا عليها الزمن”.

المجلة الامريكية “فورين بولسي” المقربة من دوائر القرار الامريكي في البيت الابيض بواشنطن، اضافت قائلة: “إن فرض المطالب المتطرفة على المنتصرين أمر غير مجدٍ: فهم ببساطة سيواصلون القتال”.

وتابعت: إن القرار 2216 يعكس الأوضاع في اليمن قبل ست سنوات، عندما كان لا يزال من الممكن لليمن العودة إلى عملية الانتقال السياسي التي تدعمها الأمم المتحدة ولا يعكس ميزان القوى اليوم”.

يشار إلى أن ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن اعلنت أن “إنهاء الحرب في اليمن اولوية للسياسة الخارجية الامريكية”، وعينت مبعوثا خاصا إلى اليمن لتيسير مفاوضات السلام، كما الغت تصنيف ادارة الرئيس السابق، جماعة الحوثي منظمة ارهابية، واعتبرتها طرفا سياسيا.