أخبار اليمن

ورد الان .. الحوثيون يصدرون بيانا بسفن المشتقات النفطية الواصلة للحديدة وسعر جديد للبيع (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

اصدرت شركة النفط اليمنية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، بيانا بشأن ناقلات المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، ملمحة إلى اعتزامها إقرار تسعيرة جديدة لبيع المشتقات النفطية بسبب “غرامات التأخير”.

وأعلن مدير الشركة عمار الاضرعي، الخميس أنه “دائرة حمراءالمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية : “وصلت الى ميناء الحديدة سفينتين سفينة من مادة الديزل، وسفينة من مادة المازوت وهما “برنسيس خديجة ، والسفينة تانجو”.

مضيفا: “منذ بداية العام الحالي وحتى يومنا هذا لم يفرج العدوان (التحالف العربي) سوى عن سفينتين من مادة الديزل وتمثل مانسبته 9% بالوضع الطبيعي”. منوها بأن “التحالف تحدث عن انه سيفرج عن سفينة محملة بالبنزين ولم يفعل”.

وتابع: “الاحتياج الفعلي للاستهلاك العام من الوقود خلال 5 أشهر من بداية العام 2021م: 645,000طن ديزل و570,000طن بنزين. والكميات المفرج عنها خلال 5 أشهر: 30,000طن ديزل بنسبة 4.65% من الاحتياج ولا شيء من البنزين”.

من جانبها، قالت شركة النفط اليمنية بصنعاء على حسابها بموقع “تويتر” السبت: “نجدد تأكيد استمرار التحالف في احتجاز 3 سفن نفطية بحمولة إجمالية “87,858” طن من الوقود ولفترات متفاوتة وصلت في أقصاها الى أكثر من “6” أشهر”.

وقال ناطق الشركة، عصام المتوكل في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الخميس: إن “كمية المشتقات النفطية التي وصلت إلى ميناء الحديدة خلال اليومين الماضيين، عليها غرامات تأخير بسبب مدة احتجازها الطويلة من التحالف قبالة ميناء جيزان”.

مضيفا: “وصلت اليوم (الخميس) إلى ميناء الحديدة السفينة “برنسيس خديجة” المحملة بـ 28,378 طن من مادة الديزل بعد 6 أشهر من احتجاز التحالف لها وتكبيد المواطن اليمني أكثر من 2 مليار ريال يمني غرامات (دمريج) بسبب التأخير الناتج عن القرصنة”.

وأعتبر هذا التصريح مؤشرا على نية رفع أسعار المشتقات النفطية مجددا؛ بالتزامن مع توسع غير مسبوق للسوق السوداء، التي وصل فيها سعر 20 لترا بنزين إلى ما بين 14-17 ألف ريال، بعد إعلان شركة النفط 11500 للجالون البنزين و12500 للديزل، دون توفره بهذا السعر.

يأتي هذا بعدما كانت شركة النفط في صنعاء حتى نهاية العام الفائت تبيع المشتقات النفطية للمواطنين بسعر5900 ريال للعشرين لترا بترول و 6900 ريال للعشرين لترا ديزل، وقبل أن تعلن نفاذ مخزونها من البترول والديزل جراء عدم سماح التحالف بدخول اي سفينة منذ بداية 2021م.

وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ بداية العام الجاري، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.

يشار إلى أن شركة النفط في صنعاء تشكو من احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية قبالة ميناء جيزان لفترات طويلة وتسببه في تراكم غرامات تأخر دخول سفن نقل المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لتصل إلى ثلاثة اضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن، حسب تأكيد بياناتها.

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى