ورد الان .. شركة النفط تصدر اعلانا هاما ومصيريا لجميع المواطنين بما سيحدث اليوم الاثنين (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدرت شركة النفط اليمنية الخاضعة لسلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء، اعلانا هاما لجميع موظفي الشركة والقطاعات الحيوية والخدمية وعموم المواطنين، بما سيحدث اليوم الاثنين، وضرورة المشاركة الفاعلة في وقفة احتجاجية كبرى.

ودعت لجنة الاحتجاجات بالشركة في اعلان بثته ليل الاحد، الجميع إلى الحضور والمشاركة في وقفة إحتجاجية ستقام اليوم الإثنين الساعة العاشرة صباحاً في شارع الستين الجنوبي أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء، لتحقيق اهداف ومطالب رئيسة لخصتها في الاتي:

1- اطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة.

2- ضمان عدم احتجاز السفن النفطية مستقبلا.

3- تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها.

4- رفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.

5- التنديد بالتواطؤ الأممي المشين.

وكانت شركة النفط اليمنية في صنعاء، اعلنت يوم الجمعة أن التحالف لم يفرج منذ مطلع العام ٢٠٢١م، سوى عن سفينتين من الديزل للاستهلاك العام تمثل ما نسبته تسعة بالمائة من الاحتياج الفعلي في الوضع التمويني الطبيعي.

المدير التنفيذي لشركة النفط في صنعاء، المهندس عمار الأضرعي، اتهم خلال وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط اليمنية، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، التحالف وامريكا والامم المتحدة بأنهم “قراصنة البحر الأحمر” حد وصفه.

وقال: إنهم “يحاولون تجميل صورتهم أمام العالم بالإفراج عن جزء من سفن الوقود المحتجزة بعد أعمال قرصنة واختطاف واحتجاز لها منذ أكثر من ستة أشهر، في الوقت الذي يصادرون حقوق 26 مليون يمني ويضاعفون معاناتهم”.

مضيفا: “يسعون من خلال الافراج عن جزء بسيط من سفن المشتقات النفطية المحتجزة، إلى عرض ذلك بأنه انجاز في الملف الانساني، مع ان النفط حق مكفول لكل مواطن للحصول عليه بكل سهولة، بموجب القوانين والمواثيق الدولية”.

ولفت إلى “وصول سفينتين، الخميس، إحداها ديزل والأخرى مازوت إلى ميناء الحديدة لكن بقية سفن المشتقات النفطية، ما تزال محتجزة عرض البحر قبالة ميناء جيزان، من قوى العدوان (التحالف) بقيادة أمريكا، رغم حصولها على تصاريح أممية”.

مشيرا إلى ما سماه “غرامات السفن المفرج عنها حالياً وصلت إلى أربعة مليارات ريال، يتكبدها أبناء الشعب اليمني وتتسب في حرمانهم من الاستفادة من انخفاض أسعار الوقود أو بالكلفة الفعلية لها في سعر البورصة وتغيرات أسعار الصرف”.

وندد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية بـ “الصمت والتغاضي الأممي، عن القرصنة واستمرار احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة”. محملاً “الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب اليمني نتيجة عدم الاستجابة للنداءات الإنسانية لرفع الحصار وأعمال القرصنة على سفن الوقود”.