أخبار اليمن

شاهد .. اول رد حوثي على حملة الانتقادات لحركة حماس على تكريمه بدرعها ولمن عرض التنازل به

الاول برس – متابعة خاصة:

رد عضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في صنعاء، على حملة الانتقادات لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) على تكريمه بدرعها، بأنه “يعتبر التكريم شرفا كبيرا له” واستعداده تسليم الردع للسعودية في حال نفذت طلبا.

وقال القيادي البارز في جماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ليل الثلاثاء: “تكريمي من حماس شرف كبير لي. لقد كنت أنوي إهدائه لشهداء الجمهورية اليمنية خلال العدوان على اليمن” في اشارة لحرب التحالف.

مضيفا: “لكني حاضر للتنازل عن الدرع وإرساله لقيادة النظام السعودي إذا أفرج عن الأخوة المعتقلين لديه من دولة فلسطين (اعضاء بحركة حماس) ونجدد عرض مبادرة التبادل المعلنة من القائد السيد عبدالملك الحوثي بهذا الخصوص”. حد تعبيره.

وسلم ممثل حركة حماس في صنعاء، معاذ أبو شمالة، محمد علي الحوثي، درع الحركة “تقديرا لمواقفه تجاه الحركة والقضية والمقاومة الفلسطينية” حسب ما نقلت عن لقائهما الاحد، وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي في صنعاء.

الوكالة ذكرت أن “أبو شمالة نقل في اللقاء تحيات وشكر قيادة حماس لما وصفها بالمبادرات التي أطلقها عبد الملك الحوثي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان الاسرائيلي”. في إشارة لحملة التبرعات، ومقايضة معتقلي حماس لدى السعودية.

وأعلن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في وقت سابق، عن مبادرةً للإفراج عن أحد الطيّارين السعوديين وأربعة من ضباط القوات السعودية وجنودها المعتقلين لديها، في مقابل الإفراج عن المعتقلين من أعضاء حركة “حماس” في المملكة، إلّا أن الأخيرة رفضت العرض.

كما دعا في نهاية شهر رمضان اليمنيين إلى “مساندة الشعب الفلسطيني بالمال وتقاسم الخبز معهم”، لتنطلق حملة تبرعات واسعة باسم “القدس اقرب”، اثارت موجة انتقادات البعض وتشكيكهم بمصير الاموال، فيما اعتبر البعض تسليم الحوثيين محصلة التبرعات لممثلي المقاومة الفلسطينية شاهد ادانة للشرعية التي لم تبادر بالمثل.

يشار إلى أن زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، أعلن، الأسبوع الماضي، أن بلاده ستكون”جزءاً لا يتجزّأ من المعادلة التي أعلنها (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، والتهديد للقدس يعني حرباً إقليمية في إطار محور المقاومة”. مضيفا: “سنكون حاضرين بكلّ قوّة”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى