أخبار اليمن

ورد للتو .. “السامعي” يفجر فضيحة مدوية ويكشف واحدة من اكبر عمليات نهب الايرادات وينشر وثائقها

الاول برس – خاص :

فجر السامعي فضيحة مدوية جديدة، بكشفه عن واحدة من اكبر عمليات نهب المال العام والعبث بالايرادات العامة لصالح اشخاص نافذين، في وقت يتضور السواد الاعظم من الشعب جوعا، ويئن بحثا عن القوت والدواء.

وكشف الفنان اليمني المعروف ورسام الكاريكاتير الساخر، رشاد السامعي عن حجم العائدات الضريبية في محافظة تعز ومصيرها. موضحا مقدار دخل محافظة تعز من ضريبة القات خلال سنة واربعة اشهر واين ذهب.

السامعي، قال: إن دخل محافظة تعز من ضريبة القات خلال سنة وأربعة أشهر بلغت اثنين مليار ومائتين وخمسين مليون ريال. مضيفا في منشور له: “اربعة أو خمسة انفار اخذوا حصتهم منها مبلغ مليار وسبعمائة مليون ريال”.

وتابع قائلا: “واربعة مليون نسمة داخل محافظة تعز جابوا لهم بقية المبلغ وهو خمسمائة واربعة وثلاثين مليون ريال حلال زلال”. مردفا بتهكم : “يعني اعتقد تمام القسمة. هم اربعة انفار والشعب الخامس، وقسموا المبلغ بينهم بالتساوي .. عدالة وأمانة”.

مختتما منشوره بقوله: “المهم في الأخير الاربعة الأنفار هذولا بايبكروا يداوموا .. والمحافظة مازالت مفتوحة ومكتب الضرائب مازال مفتوح .. والواجبات اللي نهب مليار مازال مفتوح .. وبقية المكاتب المتهمة بالفساد مفتوحة والدنيا عوافي”.

في السياق، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تعز أن “إجمالي الأموال المنهوبة من ضريبة القات في تعز بلغت مليارا وسبعمائة وعشرين مليون ريال خلال عام وأربعة أشهر فقط، ما أجج غضب الشارع.

الوثيقة الصادرة عن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في تعز وتداولها ناشطون على مواقع التواصل، اوضحت مقدار ضريبة القات خلال عام 2019 وحتى شهر أبريل من عام 2020، دون الجبابات غير القانونية التي تجبى بلا سندات.

وتذهب أموال جبايات وضرائب القات إلى جيوب قيادات عسكرية ونافذين في السلطة منذ اندلاع الحرب عام 2015، في حين تعيش المحافظة أزمات انقطاع الراتب وغياب الخدمات وغلاء الأسعار وانتشار الأمراض والأوبئة وتكدس القمامة.

يشار إلى أن محافظة تعز تشهد احتجاجات شعبية غاضبة منذ اسبوعين، تطالب بإقالة الفاسدين في قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومحاكمتهم في قضايا الفساد والتسبب بتدهور الاوضاع وتردي الخدمات والانفلات الامني وتفاقم معاناة المواطنين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى