أخبار اليمن

صار علنيا .. سباق سعودي اماراتي على بسط النفوذ في سقطرى لصالح هذه الدول وهذا المقابل

الاول برس – خاص:

أفادت مصادر سياسية وامنية في محافظة ارخبيل سقطرى بانكشاف مظاهر سباق سعودي اماراتي على بسط النفوذ في المحافظة، لصالح ثلاث قوى دولية كبرى رئيسة. مبينة اوجه التنافس وغايته.

وذكرت المصادر أن “مظاهر التسابق سعودي اماراتي على البسط على جزيرة سقطرى، اتضح مؤخرا من خلال المعلومات الواردة بأن تنافسهما فعليا هو لمصلحة كلٍ من أمريكا وبريطانيا واسرائيل”.

موضحة أن “الامارات تركز على مطار وميناء الجزيرة وتدفع أموالا لأحد التجار المرتزقة لشراء الاراضي في محيطهما وذلك لتأمينهما ليكونا مركزين مهمين لاستقبال الوفود العسكرية والاستخبارية الامريكية والبريطانية والصهيونية”.

ونوهت المصادر السياسية والامنية بأن “الامارات قامت مؤخرا عبر مؤسسة خليفة بن زايد باستحداث مبانٍ جديدة في الاراضي التي تم شراؤها في محيط الميناء وكذلك تجهيز مواقف سيارات وبناء وتطوير مرافق جديدة في المطار”.

مشيرة إلى أن “الامارات أقدمت أيضا عبر شركة دكسم لتوليد الطاقة وبيعها، على أعمال حفر عشوائية لاستكشاف مواقع استراتيجية مهمة من أجل السيطرة عليها وبناء قواعد فيها، وكانت حجتهم في ذلك تمديد كيبلات للشبكة الكهربائية”.

ولفتت إلى أن “الاماراتيين سعوا الى افراغ الجزيرة من أبنائها عبر اغرائهم بمنحهم الجنسية الاماراتية ونقلهم الى الامارات دون عودة رغم عدم توفر فرص عمل لهم، وقتلت ناشطا معارضا للتواجد الاماراتي (أحمد حمودي)”.

المصادر السياسية والامنية، أوضحت في المقابل، مظاهر التنافس على بسط النفوذ في محافظة ارخبيل سقطرى، من الجانب السعودي، وانطلاقها بدافع كسب رضا كلٍ من أمريكا وبريطانيا واسرائيل، في المقام الاول أيضا”.

وأفادت بأن “السعودية استقدمت فريقا بريطانيا الى الجزيرة في مهمة استكشاف مواقع استراتيجية لانشاء قاعدة عسكرية سعودية، وتعهد متحدث التحالف تركي المالكي بعودة الحكومة الشرعية إلى الجزيرة وتوفير الدعم اللازم لها”.

منوهة بأن “هذه الوعود لم تتحقق حتى الان، رغم اضطلاع قيادات في السلطة المحلية جرى اقصاؤه بمهام الترويج للدعم السعودي لدى أبناء الجزيرة بوصفها المنقذ والمخلص من استبداد مليشيا الانتقالي الجنوبي والقوات الاماراتية”.

يشار إلى أن الامارات مكنت مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” من الانقلاب على الشرعية اليمنية وسلطاتها في سقطرى، منتصف يونيو 2020م بتواطؤ من قوات الواجب السعودي، التي سلمها الجيش حماية المنشآت بدعوى التهدئة.

زر الذهاب إلى الأعلى