عاجل .. بيان للخارجية الامريكية بشأن وقف اطلاق النار وفتح “غير مقيد” لمطار صنعاء وميناء الحديدة
الاول برس – متابعة خاصة:
أصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا جديدا قبل ساعات عن اليمن، شدد على وقف اطلاق فوري للنار في عموم اليمن وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لضمان تدفق غير مقيد للافراد والسلع.
وقالت الخارجية الامريكية في بيانها: إن “المبعوث لاامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ انضم إلى حلقة نقاشية للمجلس الاوروبي شارك فيها وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان”.
مضيفة: إن مبعوث واشنطن الخاص إلى اليمن ليندركينغ أكد في الحلقة النقاشية بحضور وزير الخارجية السعودي على إن “هناك ضرورة لوقف اطلاق النار والتدفق غير المقيد للسلع والمساعدات”.
وشددت واشنطن على “ضرورة وقف اطلاق النار في مارب ومختلف انحاء البلاد، وفتح الموانئ والمطارات لتدفق الافراد والسلع والمساعدات الاغاثية” وفق افادة قدمها ليندر كينغ للكونجرس نهاية مايو الماضي.
معتبرة في بيان اصدرته في وقت سابق، أن “التصعيد الحوثي المتواصل في مارب يتعارض مع مساعيها لحل الازمة اليمنية، ويفتح الباب على مصراعيه نحو تزايد العمليات القتالية في عموم البلاد”.
وتشترط جماعة الحوثي “فتح مطار صنعاء دون تحديد وجهات رحلات محددة، ورفع القيود عن تدفق سفن السلع والغذاء والوقود إلى ميناء الحديدة، ثم وقفا كاملا لإطلاق النار والذهاب إلى محادثات سياسية”.
في المقابل، تتمسك الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية لوقف الحرب، واعادة تسيير رحلات بعض الدول من وإلى مطار صنعاء عبر ألية تحقق وتفتيش في عدن، وبالمثل ميناء الحديدة، عبر الية التفتيش في جيبوتي.
وبرزت معارك مارب، العقبة الرئيسة للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في عموم اليمن، مع اشتراط الحوثيين لوقف اطلاق النار داخليا، وقف جميع عمليات التحالف الجوية والعسكرية في عموم اليمن.
مصادر سياسية رأت أن الحوثيين يسعون إلى فصل مسار حوارهم مع التحالف العربي عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عبر مقايضة وقف الهجمات على الأراضي السعودية بوقف عمليات التحالف الجوية.
مشيرين إلى أن الحوثيين يصرون على استمرار حملتهم العسكرية على مدينة مأرب التي تشير المعطيات إلى أنها باتت نقطة الخلاف الرئيسية في المباحثات حول وقف إطلاق النار في اليمن.
وكانت معظم المنصات الإعلامية الحوثية روجت خلال اليومين الماضيين أنباء عن استعدادات جارية لاستئناف تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين أمام الرحلات التجارية.