شاهد .. ماذا يحدث في سقطرى ولماذا جرى اغلاق مساحات واسعة من شواطئها واعلانها مناطق محظورة
الاول برس – متابعة خاصة:
كشفت مصادر محلية في محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى عن أسباب اغلاق مساحات واسعة من شواطئ المحافظة واعلانها مناطق محظورة من جانب القوات الاماراتية ومليشياتها المحلية التابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأفادت بأن “اللواء الأول مشاه بحري التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قام بإغلاق مساحات واسعة على طول شواطئ الجزيرة بذريعة إجراء تدريبات عسكرية بإشراف مباشر من أركان حرب اللواء العميد محسن الحاج”.
موضحة أن “قرار الإغلاق أتى وفق توجيهات من الإمارات بهدف إدخال معدات وآليات تتبع ابوظبي بالإضافة إلى قيامهم بشحن وتهريب الأثار والنباتات والمواد الطبيعية ونباتات بحرية وبرية لا يمكن انتاجها إلا في البيئة السقطرية”.
ونوهت بأن “هذا الإغلاق المتعمد لمساحات واسعة من شواطئ الجزيرة يحدث بين فترة وأخرى قد يمتد في بعض المرات لعشرة أيام ومنع صيادي سقطرى من استخدام تلك الشواطئ المغلقة ومنع سكان الجزيرة من الإقتراب منها”.
المصادر ذاتها أكدت بأن أركان حرب ما يسمى “اللواء الأول مشاه بحري” العميد الحاج ومعه عدد من قادة كتائب اللواء “يستغلون ذلك الإغلاق لمساحات واسعة من شواطئ جزيرة سقطرى لتهريب وبيع أسلحة ومعدات الدولة”.
مشيرة إلى أن مليشيات “الانتقالي” وبدعم اماراتي مباشر، نهبت جميع الاسلحة التي كانت متواجدة في معسكرات الجيش ومحتويات المرافق الحكومية عقب انقلابها على الشرعية منتصف يونيو الماضي، بتواطؤ قوات الواجب السعودي.
ونبهت المصادر إلى أن “الإمارات تقوم بالتعاون مع المجلس الانتقالي باستقدام مقاتلين من المحافظات الجنوبية وأغلبهم من الأطفال يتم تسخيرهم لخدمة وحراسة الإماراتيين وغيرهم من الجنسيات الأوربية وسواح إسرائيليين في انتهاك واضح للسيادة اليمنية”.