ورد للتو .. انباء عن مجزرة جديدة في مارب جراء “ضربة خاطئة” لطيران التحالف (محصلة اولية)
الاول برس – خاص:
ورد للتو، انباء من محافظة مارب، تتحدث عن وقوع مجزرة جديدة جراء “ضربة خاطئة” لطيران التحالف، ضمن اسناده الجوي الكثيف لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعارك مع مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية بأن “طيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، استهدف عن طريق الخطأ مواقع عسكرية لقوات الجيش محاذية لجبل البلق الاستراتيجي المطل على مدينة مأرب”.
موضحة أن ” ما يقارب العشرين شهيدا وجريحا سقطوا بالغارة الجوية الخاطئة لطيران التحالف التي جاءت عقب الزحف الواسع للحوثيين على جبل البلق الاستراتيجي ومحاولتهم توسيع اختراقاتهم والسيطرة عليه بالكامل”.
ولفتت المصادر أن “طيران التحالف حاول اسناد قوات الجيش في التصدي لهجوم الحوثيين صوب مدينة مأرب ومحاولتهم استكمال سيطرتهم على جبل البلق الاستراتيجي المطل على مدينة مأرب من جهة الغرب”.
المصادر العسكرية اوضحت أن “جبهة البلق شهدت معارك عنيفة سطر فيها ابطال الجيش الوطني بطولات كبيرة، في مواجهة مليشيا الحوثي وتوسيع اختراقاتها في الجبل التي بدأت في فبراير الماضي واستشهد فيها العميد شعلان”.
منوهة بأن “الحوثيون دفعوا بتعزيزات كبيرة وشنوا هجمات واسعة ومكثفة لتوسيع سيطرتهم في الجبل في محاولة للسيطرة عليه بالكامل، وقد تصدت لهجماتهم قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي”.
وذكرت أن “المعارك العنيفة في جبهة البلق، والمستمرة حتى الان، شهدت سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا، واستشهاد كوكبة من ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وإصابة اخرين نقلوا للمستشفيات”.
المصادر اشارت إلى أن “من بين ابرز شهداء قيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المعارك العنيفة والشرسة التي شهدتها جبهة البلق، الاثنين، كل من العقيد حمد بن سالم مبخوت العرادة، والعميد علي منصور الشاوش”.
وتداول ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها عدد من المقاتلين بأعلى جبل البلق الاستراتيجي، وقالوا انها “بعد معركة انتهت بسيطرة مليشياتهم على كامل جبل البلق غربي مدينة مارب”.
أظهرت الصورة عددا من المقاتلين الذين لم تتأكد هويتهم وما إذا كانوا تابعين لمليشيا الحوثي ام جنودا من قوات الجيش الوطني وهم في اعلى جبال البلق الاستراتيجي. لكن الحوثيين زعموا انها تظهر سيطرتهم على جبل البلق بالكامل.
ويطل جبل البلق الاستراتيجي على مدينة مارب من الجهة الغربية، ما يجعل “وصول المعارك إلى الجبل، مؤشرا خطيرا” بنظر مراقبين وعسكريين، شددوا على “ضرورة الحسم بقوة لاختراقات الحوثيين التي امتدت إلى جبل البلق، قبل توسعها”.
يشار إلى أن مارب، تشهد منذ اشهر، معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، في مواجهة تصعيد حوثي واسع، لهجماتهم الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية باتجاه مدينة مارب، من محاور وجهات عدة.