أخبار اليمن

ورد للتو .. مليشيا الحوثي تقر باستهدافها الغادر معسكرا تدريبيا للجيش في الوديعة وتتباهى بمشاهد تنفيذها

الاول برس – متابعة خاصة:

أقرت مليشيا الحوثي رسميا، بوقوفها وراء الاستهداف الجوي الغادر وقصف معسكر تدريبي تابع لقوات الجيش الوطني يشرف عليه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بمنطقة الوديعة الحدودية.

وأعلن المتحدث العسكري باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع أن ما سماه “سلاح الجو” التابع لهم “نفذ عملية هجومية بعشر طائرات مسيرة نوع قاصف 2Kعلى معسكر التحالف في منطقة الوديعة”.

مضيفا في بيان صحفي، على حسابه بموقع “تويتر” أن العملية الهجومية الغادرة “استهدفت مركز القيادة ومواقع التدريب وقطاعات الحشد ومواقع أخرى داخل المعسكر”. وأردف: “الإصابات كانت دقيقة”.

وزعم المتحدث العسكري لمليشيا الحوثي أن العملية التي “نفذت خلال اليومين الماضيين” أسفرت عن “مصرع وإصابة أكثر من 60 بينهم قادة، بالإضافة إلى مصرع عدد من الضباط السعوديين” حد قوله.

مضيفا كعادته في التباهي بهجمات جماعته الغادرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة: إن العملية التي نفذت خلال اليومين الماضيين “موثقة بالصوت الصورة وسيتم بث مشاهدها لاحقا”.

وكشفت مصادر محلية وعسكرية متطابقة، السبت الماضي، استهداف جوي “مجهول الهوية” لمعسكر تدريبي للجيش الوطني، يشرف عليه التحالف العربي في منطقة كيلو 72 بمديرية العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.

المصادر كانت رجحت أن “يكون الهجوم قد نفذ بواسطة طائرة ملغومة من دون طيار”. دون أن تملك مقدرة الجزم بهوية الطائرة “وما إذا كانت من جانب مليشيا الحوثي أم أنه هجوم جديد لطائرة درون (بلا طيار) امريكية”.

موضحة أن القاعدة العسكرية المستهدفة تخضع لإشراف مباشر من القوات السعودية، وتضم معسكراً تدريبياً تتم فيه عمليات استقبال وتدريب المجندين الجدد الذين يتم توجههم لاحقاً إلى الدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة.

وأشارت المصادر إلى أن “شهود عيان افادوا بأنهم سمعوا دوي انفجارات قوية داخل المعسكر قبل ان تهرع سيارات الاسعاف إلى المكان”. منوهة بأن “المعلومات الأولية تفيد بسقوط ثلاثة شهداء وأكثر من خمسين جريحاً”.

لكن المصادر اكدت أن “الطواقم الإسعافية نفذت عمليات إجلاء للشهداء والمصابين براً نحو مستشفيات داخل الأراضي السعودية”. وسط حالة من الاستنفار الامني والعسكري، أحيط بها المعسكر بعد اعلانه منطقة محظورة.

ورغم مرور اسبوع على الاستهداف، لم ترد أي معلومات او بيانات رسمية من جانب قيادة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أو من وزارة الدفاع، حتى تبنته مليشيا الحوثي التي يُعتقد بأنها نفذت الهجوم بجانب الامارات.

زر الذهاب إلى الأعلى