شاهد ماذا حدث اليوم في شبوة بعد حملة تحريض واسعة من “الانتقالي” ضد السلطة المحلية (صور)
الاول برس – متابعة خاصة:
شهدت محافظة شبوة، مواجهات بين قوات الامن ومسلحي مليشيات تابعة لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، عقب حملة تحريض واسعة شنها “الانتقالي” لتأجيج الوضع في شبوة ضد السلطة المحلية، لتكرار سيناريو عدن.
وقالت مصادر أمنية في محافظة شبوة: إن “قوات الأمن تعرضت في ساعات متأخرة من مساء أمس لاستهداف من قبل مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً في مديرية نصاب وسط المحافظة”.
مضيفة: “أفراد الأمن في منطقة ‘حفرة‘ بوادي عبدان، تعرضوا لإطلاق الأعيرة النارية الساعة الثالثة فجرا، ما دعى قوات الأمن للانتشار وفض تجمعات مسلحين تابعين للانتقالي أمام منصة كانت معدة لفعالية ينفذها موالون للمجلس”.
ولفتت المصادر الأمنية في محافظة شبوة إلى أن “عملية فض تجمعات المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي، تمت دون وقوع أي إصابات، تنفيذا لتوجيهات محافظ شبوة محمد بن عديو بتجنب اي استفزازات وحقن الدماء والارواح”.
منوهة بأن “فشل مليشيات المجلس الانتقالي بشبوة في الحشد لاحتجاجات دعت انصارها لتنفيذها في عبدان، دفع بمسلحي مليشيات الانتقالي إلى مهاجمة النقاط الأمنية واستهدافها لخلق مشكلة تبرر فشل قيام فعاليتها التصعيدية المفتعلة”.
وأكدت المصادر الامنية في شبوة ان “المجاميع التي وصلت لم تكن سلمية كما تدعي مليشيات الانتقالي بل مجاميع مسلحة بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة وهذا يؤكد المخطط الخبيث الذي يسعى المجلس الانتقالي إلى تنفيذه في محافظة شبوة”.
موضحة نقلا عن قيادة امن محافظة شبوة “أن المؤسسة الامنية ستظل يقظة لكل محاولات زعزعة امن واستقرار المحافظة وتكرار سيناريو الفوضى والانفلات في عدن، وستتعامل بحزم مع كل ما يهدد أمن وسلامة المحافظة من اي طرف كان”.
وكانت قيادة ما يسمى “المجلس الانتقالي” دعت عقب انتهاء عمل الجمعية العمومية للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن الأسبوع الماضي، إلى خروج احتجاجات في وادي عبدان لرفض ما سمته “احتلال شبوة” في اشارة لقوات الجيش والامن.