الاول برس – متابعة خاصة:
تشهد العاصمة في هذه الاثناء استنفارا أمنيا واسعا للمليشيا المتمردة على الشرعية، ومحاصرة أكبر مديرياتها من جميع الاتجاهات، عقب الاطاحة بقيادات بارزة في صفوف المليشيا، واعلانها تمردها.
وأفادت مصادر محلية مطلعة في العاصمة المؤقتة عدن، بأن مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الامارات نفذت منتصف ليل السبت انتشارا أمنيا كبيرا في مديرية الشيخ عثمان.
موضحة أن “مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا انتشرت في العاصمة المؤقتة عدن بشكل مفاجئ وغير مسبوق، وطوقت عشرات الاطقم المسلحة والآليات العسكرية مديرية الشيخ عثمان بالكامل”.
وذكر مواطنون في مديرية الشيخ عثمان، أنهم شاهدوا انتشاراً أمنياً كثيفاً لأطقم ومدرعات مليشيات المجلس الانتقالي في أطراف المديرية، عقب ساعات على صدور قرارات رئيس الانتقالي بتعيينات جديدة”.
يأتي الانتشار الأمني بعد ساعات على اجتماع لرئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي مع القيادات العسكرية والأمنية، التي عينها الجمعة في قيادة ما يسمى ألوية “الحزام الأمني” وألوية “الدعم والإسناد”.
وتضمنت القرارات الاطاحة بقيادات “الحزام الامني” وقيادات “الدعم والاسناد” المشاركة في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مديرية الشيخ عثمان الاربعاء، بمختلف الاسلحة واسفرت عن مقتل 7 واصابة 20 بينهم مدنيون.
يشار إلى ان الاشتباكات المتكررة في عدن بين فصائل مليشيا “الانتقالي” ترجع إلى صراعات مناطقية بين المنتمين إلى يافع وإلى الضالع وباقي مناطق الجنوب، وهو ما اكدته فيديوهات متداولة لقيادات الاشتباكات الاخيرة.