ورد الان .. التحالف يعلن تعرض المملكة لهجوم جوي وصاروخي فجر اليوم ومحصلة استهدف هذه المدن السعودية
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، قبل قليل، تعرض المملكة لهجوم جوي وصاروخي واسع من جانب مليشيا الحوثي الانقلابية، مبينا اثاره ومتوعدا المليشيا برد بدأ في تفنيذه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن قيادة التحالف قولها: إن “الدفاعات الجوية للتحالف العربي، تمكنت فجر اليوم الأحد، من اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي باتجاه المملكة”.
مضيفة نقلا عن بيان صادر عن قيادة التحالف إن “الدفاعات الجوية للقوات المشتركة تمكنت من اعتراض الصاروخين الباليستيين اللذين اطلقتهما المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا قبل وصولهما إلى خميس مشيط ونجران”.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت التحالف العربي “اعتراض وتدمير 4 طائرات مفخخة دون طيار، أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المملكة وتدميرها قبل وصولها إلى كل من خميس مشيط ونجران بالمنطقة الجنوبية في المملكة”.
مشيرا في بياناته المتلاحقة إلى “استمرار محاولات المليشيا الحوثيه الإرهابية، التي تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية”. ومؤكد في المقابل أن “كفاءة الدفاعات الجوية للقوات المشتركة أحبطت كافة المحاولات العدائية تجاه المملكة”.
وتوعدت المملكة العربية السعودية، في الساعة الأولى من اليوم الأحد، مليشيا الحوثي بـ “إتخاذ الإجراءات العملياتية اللازمة لإنهاء التهديد الوشيك ومحاولاتها الإرهابية التي تتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة”.
لكن نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، اكدوا سماع دوي انفجارات عنيفة في مدينة خميس مشيط باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية، كما افاد اخرون بسماع انفجارات مماثلة في محافظة نجران لم يُعرف بعد مصادرها.
من جهتها، لم تصدر مليشيا الحوثي حتى هذه اللحظة أو متحدثها العسكري، اي تعليق أو بيان بتبني تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليسيتة على المملكة، بخلاف عادتها في التباهي بما تسميه “ردع السعودية في عمقها”.
وكثف الحوثيون هجماتهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على قواعد الملك خالد الجوية بخميس مشيط ومطار ابها وقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف ومنشآت أرامكو النفطية، لإرغام السعودية على القبول بشروطهم للسلام.
تتزامن الهجمات مع قرار وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) سحب منظومة صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” وست بطاريات منظومة “باتريوت” من السعودية، ضمن توجه لسحب الدفاعات الجوية الامريكية من منطقة الشرق الاوسط.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة ابرزها الامارات ويحظى بدعم امريكي وبريطاني؛ دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون في أواخر 2014.
تسببت الحرب طوال ست سنوات ونيف في “تدمير البنية التحتية للمرافق الخدمية والحكومية وسقوط عشرات الآلاف القتلى والجرحى من المدنيين بغارات طيران التحالف، وتشرد 4 ملايين وافقار ما يربو عن 16 مليون باتوا يعتمدون على المساعدات” حسب تقارير اممية ومنظمات دولية.
في المقابل، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات بطائرات دون طيار مفخخة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة العربية السعودية، ومنشآت سعودية استراتيجية تتصدرها قواعد جوية عسكرية وموانئ ومنشآت ارامكو النفطية.
وكان بيان للتحالف اعلن الاثنين 21 يونيو الجاري أن “المليشيات الحوثية أطلقت 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وزرعوا 205 ألغام بحرية، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف (على الحدود)، خلال السنوات الماضية”.