شاهد .. العاصمة تفجع بجريمة مروعة وبشعة تهز مشاعر اليمنيين بلا استثناء وتثير غضبا عارما (صور)
الاول برس – خاص:
فجعت العاصمة بجريمة مروعة وبشعة، هزت مشاعر جميع اليمنيين بلا استثناء واثارت غضبا عارما، ومطالبات واسعة بسرعة ضبط الجناة والتنكيل بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الجرائم.
وعثر مواطنون، أمس الجمعة، على جثة فتاة في العشرينيات من العمر، ملقية على الشاطئ، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد قطع رأسها عن جسدها، في منظر بشع ومروع، اثار رعب اهالي عدن وغضبهم في آن معا.
مصادر أمنية في عدن، اوضحت إنه “تم العثور على جثة الفتاة التي يعتقد أنها في العشرينيات من عمرها، وهي مقطوعة الرأس، ملقية بالقرب من ساحل منطقة رأس عباس، ولم يتم حتى الان التعرف على هوية الفتاة”.
موضحة في تصريحات نقلتها وسائل اعلام محلية عن المكتب الاعلامي لإدارة امن عدن، بأنه “تم نقل جثة الفتاة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية بعد العثور عليها لحين التعرف على هويتها، وبدء التحقيقات في الملابسات”.
وفي ابريل 2019، عثر مواطنون في أقل من 24ساعة على جثتي فتاة في منطقة بير فضل بمديرية المنصورة وشاب في حي القاهرة بالمديرية نفسها في مدينة عدن، وكلاهما الفتاة والشاب، في العشرينيات من أعمارهم.
مصادر محلية في حينه، أوضحت أن “العلامات الواضحة على جسد الفتاة تبين أنها تعرضت للتعذيب والخنق بسلك كهربائي، بينما ظهرت طلقات رصاص في أسفل رأس الشاب”. دون معرفة الجناة مرتكبي الجريمتين.
جاءت الجريمتان بعد يومين على مقتل شاب في العقد الثاني من عمره، والعثور على جثته في حي الممدارة شمالي شرق عدن، برصاص مسلحين يعملون ينتمون إلى مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات.
وفي الثاني من فبراير، العام نفسه، فجع اهالي العاصمة المؤقتة عدن، بالعثور على جثة شاب في العشرينيات، قطعت رأسه وأطرافه العلوية والسفلية، وجرى وضعها داخل كيس بلاستيكي والقاء التراب عليها بمنطقة الممدارة.
يومها، أفاد شهود عيان بأن المواطنين أبلغوا مركز شرطة الممدارة عن الجثة ولم يحضر طقم امني من الشرطة إلى في المساء، واخذوا الجثة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية، ثم جاءت اوامر بسرعة دفن الجثة في الليلة نفسها”.
وأكدت مصادر محلية يومها، أن طقما تابعا لمليشيا حزام “الانتقالي الجنوبي” تلقت اوامر بعد ساعة من انتشال الجثة إلى ثلاجة المستشفى، وسارعت إلى دفن الجثة بأوامر من قائدها الرائد صلاح الكوني، وبطريقة غامضة مريبة”.
موضحة أن “عملية دفن الجثة دون تحقيق أو معرفة الجناة أو حتى اعلان هوية صاحب الجثة، اثار استياء المواطنين مطالبين بإيقاف من يقومون بارتكاب هذه الأعمال التي تشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
ورجحت المصادر أن “تكون هذه الجثة لأحد المعتقلين في السجون غير النظامية التي تشرف عليها الامارات”. والتي نشرت صحيفة “دايلي بسيت” تقريراً يؤكد “تورط أمريكيين بالتعذيب في السجون الإماراتية وشبكاتها السرية في اليمن”.
يشار إلى أن العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من مدن المحافظات الجنوبية المحررة، والخاضعة لسيطرة مليشيا “المجلس الانتقالي”، تعاني من انفلات امني، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والسرقة والقتل والاختطافات والاغتيالات.