في تحدٍ عملي .. “الانتقالي” يضرب بيبان الخارجية السعودية والحكومة عرض الحائط وينفذر قراراته بالقوة (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تعمد ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الرد عمليا على بيان الخارجية السعودية الرافض قرارات التعيينات التي اصدرها المجلس وبيان الحكومة بهذا الشأن، عبر فرض من عينه مديرا للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في عدن، بقوة السلاح.

وأفادت مصادر في المؤسسة الاقتصادية اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، بأن “مليشيا الانتقالي سيطرت بقوة السلاح على مبنى المؤسسة في عدن، وفرضت أحد كوادر الانتقالي مديرًا عامًا للمؤسسة بعد رفض الحكومة قرار المحافظ احمد لملس تعيينه”.

موضحة أن “قوة اقتحام مقر المؤسسة في مديرية المعلا، قادها قائد المنطقة العسكرية الرابعة، الموالي للانتقالي، اللواء فضل حسن العمري، وكسرت ابواب أبواب مكاتب المدير العام والحسابات وغرفة المراقبة وسيطرت على كافة محتوياتها”.

وذكرت أن “اللواء العمري، سلم قريبه العميد أنور علي العمري، مكتب مدير عام المؤسسة، والذي رفضت الحكومة الشرعية في وقت سابق القرار الصادر عن محافظ عدن، بتعيينه في ذات المنصب، باعتبار التعيين ليس من اختصاصه”.

منوهة بأن “مدير عام المؤسسة الاقتصادية في عدن، المعين من الرئيس هادي، العميد سامي صالح السعيدي، رد في المقابل على هذا الاقتحام من جانب مليشيا المجلس الانتقالي، بتوجيه الموظفين بتعليق العمل ومغادرة مكاتبهم”.

يشار إلى أن الانتقالي عمد مؤخرا إلى اصدار قرارات وتعيينات سياسية وامنية وعسكرية وادارية، من اختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وانتقدتها السعودية ببيان وصفها بأنها تخالف اتفاق الرياض وآليته، ودعته إلى الغائها والتزام الاتفاق.