ورد الان .. مشاركة “العمالقة” و”حراس” طارق في معارك البيضاء تحدث شرخا كبيرا بالجبهات وتشاؤما واسعا لهذه الاسباب
الاول برس- خاص:
تسببت مشاركة التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات في الساحل الغربي، بمعارك تحرير محافظة البيضاء، في احداث شرخ كبير في جبهات البيضاء، واثارت تشاؤما لدى المراقبين العسكريين والسياسيين لجملة اسباب سردوها.
وقال محرر الشؤون اليمنية في قناة “الجزيرة” الفضائية، الإعلامي والمحلل السياسي، احمد الشلفي: إن “أي معركة تتدخل فيها روح طارق (يقصد طارق صالح عفاش) الملعونة وداعميه فهي ليست معركة نصر وإنما معركة خيانة”.
مضيفا في منشور على موقع التواصل الاجتماعي: إن دخول طارق عفاش قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات معارك تحرير محافظة البيضاء، يجعلها: “معركة بيع على حساب اليمن وليس لأجله”.
وتابع محرر الشؤون اليمنية في قناة “الجزيرة” الفضائية، الإعلامي والمحلل السياسي، احمد الشلفي على حسابيه بموقعي “توتير” و”فيس بوك”، قائلا: إن ما ذهب إليه “لا يحتاج هذا إلى دليل فتلك آثارهم تدل عليهم والله المستعان”.
من جانبه، قال خالد بادوير: “لن يتحقق النصر بدخول طارش تنفاش بل ستتحقق الخيانه فهو مدفوع من قبل اسياده لافشال الانتصارات مثل سابقتها. المجرب لايجرب كفى وحذاري من مدرسة الخيانه والارتزاق المرتهن لشخبوط وطحنون”.
وعزز منير عبد الكريم السروري، التشاؤم من مشاركة قوات طارق في معارك البيضاء، قائلا: ” طارق ولا له دخل بالحرب، هو بالساحل يشوف شغله يبني ويدرب جيش من أجل يطلعوا لصنعاء وهم بكامل الاستعداد لضرب الشرعية من هناك”.
من جهته، أكد عايض الجرير (Eyad Algariri)، أحد أبرز مناصري طارق عفاش، أبعاد مشاركة طارق عفاش في معارك البيضاء، وغاياتها في نظر المراقبين، بقوله: “حان الوقت لطارق ان يشهر سيفة وان يسلم له زمام الامور في الشمال”.
واتفقت تعليقات مناصري “الانتقالي الجنوبي” وطارق عفاش، في تأكيد النوايا المبيتة لـ “العمالقة الجنوبية” و”حراس” طارق والسلفيين، للجيش الوطني من وراء المشاركة في معارك البيضاء، وأثبتت أن الجيش الوطني مستهدف من هذه المشاركة تماما كالحوثيين.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية بمارب، في وقت سابق، أن الجيش الوطني لم يشارك بعد بكل ثقله في معارك البيضاء، واكتفى بقوات محدودة من جهة مارب بقيادة اللواء مفرح بحيبح، أمام اتضاح نوايا التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات، حيال الجيش الوطني، واتخاذه هدفا رئيسا بجانب الحوثيين.
يشار إلى أن الامارات تدعم سياسيا وماليا وعسكريا تمكين طارق عفاش من الساحل الغربي وعودة نظام آل عفاش لحكم شمال اليمن، مقابل دعم هذا النظام انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي الجنوبي ومليشياته، لصالح خدمة اجندة ابوظبي واطماعها.
https://www.facebook.com/AhmadAlShelfy/posts/355449839283876