أخبار اليمن

ورد للتو .. مسؤول بمحافظة البيضاء يتساءل عن اسباب محدودية مشاركة الجيش في المعارك وعسكريون يجيبون

الاول برس – خاص:

أثار محرر الشؤون اليمنية في قناة “الجزيرة” أحمد الشلفي، جدلا واسعا بين اوساط المراقبين والسياسيين والنشطاء، بنقله تساؤلا على لسان مصدر مسؤول في محافظة البيضاء: لماذا يمتنع محور البيضاء بألويته الموجودة في جبهة قانية بمأرب من المشاركة؟!، ليأتي الرد من قادة وخبراء عسكريين في الجيش.

وقال الشلفي على حسابيه بموقعي “تويتر” و”فيس بوك”، تساؤلا صادما لكثير من اليمنيين، بقوله: “مصدر مسؤول من محافظة البيضاء : في ظل تحرك المقاومة وقوات السلفيين للقتال في جبهات البيضاء ضد الحوثيين .. لماذا يمتنع محور البيضاء بألويته الموجودة في جبهة قانية بمأرب من المشاركة؟!”.

جاءت ردود العسكريين والسياسيين والمراقبين والنشطاء متباينة، بين من رأى احجام الجيش عن المشاركة حماية لجبهات مارب، ومن رأى أن مشاركة الجيش بوجود القوات التابعة للامارات (العمالقة الجنوبية وحراس طارق) تشكل خطرا على قوات الجيش الوطني، لموقف هذه التشكيلات المعلن منه تبعا لموقف الامارات المعادي للشرعية والجيش الوطني.

وقال هلال الحدمة: “نحن نعلم بأن مقاومة البيضاء وخاصة مديرية الزاهر آل حميقان تم خذلانهم من الشرعية والتحالف، فما ذنب الجيش حتى يتم التنكر له؟”. مضيفا: “ونحن نعرف بأن اللواء مفرح بحيبح والعميد الراحل سيف الشدادي خاضوا اعنف المعارك في ناطع وقانية حتى تم الغدر بهم من مشايخ النكف بقيادة الهارب ياسر العواضي”.

من جانبه، قال عامر الحميقاني: “اللواء مفرح بحيبح يقود معركة ناطع بإتجاه الملاجم”. بينما قال أبو رماح الناشط بحساب (@grnr9511): “محور البيضاء يتواجد الان في اطراف رحبه، وماسك قطاع المجمعه في صرواح، وينفذ مهاماته على اكمل وجه. سيتم عمل كماشه للحوثي من اتجاه الجنوب الشرقي وستسقط كل هذه المسافه من رحبه حتى قانيه”.

ورد خبير عسكري ناشط بحساب (@mam33naa)، قائلا: “لا ياعزيزي اعتقد انه معه حق , لا تسقط البيضاء الى من قانية وهذا ما فعل الحوثي عندما دخل البيضاء اسقط رداع والمناطق المجاوره والبقية تحصيل حاصل, حتى ولو سقطة المدينة هي تبعد عن رداع اكبر مدن المحافضة 100 كيلو, علينا ان نتنبه ونضغط على الشرعية في فتح جبهة قانية”.

مضيفا في التعقيب على انتقاد الناشط الجنوبي خالداليافعي تجاهله الاشادة بانتصارات ألوية العمالقة وحرس طارق: “لا ياعزيزي نشيد بالانتصارات في الزاهر بس صدقني لو تحركت جبهة قانية هي اسلم للجميع تقسم البيضاء نصفين على الاقل نتفتح خط امداد لاكبر مدن البيضاء وصدقني لو سقطت رداع سقطت البيضاء كلها. وقطعت خطوط امداد كثيره”.

الامر الذي فنده خبير عسكري اخر، ناشط باسم حارس وطن (@HARSWTAN)، قائلا: “انت تعرف قانية اول لا؟ انا اجاوبك، منطقة قانية دخول الجيش لها بدون اسناد جوي او جبهة ميسرة وميمنة انتحار، لماذا؟”. وأجاب: “قانية تقع بين جبلين احدهما مستحيل تتسلقه حتى راجل ومسيرته حيود معك القلب، والقلب في النقيل المؤدي من حريب الى قانية، والحوثي خنادقه على الجهتين”.

ومن جانبه، رد وسيم بن سعد (@wasem_sad22)، قائلا: “وكيف تريد من القوات لي في مأرب تتحرك وتشارك في البيضاء، ه قوات مأرب تحت خط النار وياه مليشيات الحوثي، لو انسحبت القوات من مأرب ايام وهو دخل مأرب”. مشيرا إلى تعاظم خطر انسحاب قوات الجيش من مارب، في ظل دخول القوات اللي في الساحل الغربي حرس جمهوري تبع طارق عفاش والعمالقه تبع ابو زراعة”.

من جهته، أكد عايض الجرير (Eyad Algariri)، أحد أبرز مناصري طارق عفاش، أبعاد مشاركة طارق عفاش في معارك البيضاء، وغاياتها في نظر المراقبين، بقوله: “حان الوقت لطارق ان يشهر سيفة وان يسلم له زمام الامور في الشمال”.

واتفقت تعليقات مناصري “الانتقالي الجنوبي” وطارق عفاش، في تأكيد النوايا المبيتة لـ “العمالقة الجنوبية” و”حراس” طارق والسلفيين، للجيش الوطني من وراء المشاركة في معارك البيضاء، وأثبتت أن الجيش الوطني مستهدف من هذه المشاركة تماما كالحوثيين.

في المقابل، أكدت مصادر عسكرية بمارب، في وقت سابق، أن الجيش الوطني لم يشارك بعد بكل ثقله في معارك البيضاء، واكتفى بقوات محدودة من جهة مارب بقيادة اللواء مفرح بحيبح، أمام اتضاح نوايا التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات، حيال الجيش الوطني، واتخاذه هدفا رئيسا بجانب الحوثيين.

يشار إلى أن الامارات تدعم سياسيا وماليا وعسكريا تمكين طارق عفاش من الساحل الغربي وعودة نظام آل عفاش لحكم شمال اليمن، مقابل دعم هذا النظام انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي الجنوبي ومليشياته، لصالح خدمة اجندة ابوظبي واطماعها.

 

 

 

 

 

 

 

https://twitter.com/HARSWTAN/status/1412543024555507715

زر الذهاب إلى الأعلى