أخبار اليمن

عاجل .. مصدر بوزارة الدفاع: لهذه الاسباب لم يشارك الجيش الوطني بمعارك الزاهر والصومعة في البيضاء

الاول برس – خاص:

حسم مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الجدل المثار عن أسباب احجام الجيش الوطني عن قيادة المعارك في جبهات محافظة البيضاء، ومشاركته المحدودة في الجبهات المحاذية لمحافظة مارب، بقيادة اللواء مفرح بحيبح المرادي.

وقال المصدر، مفضلا التحفظ على اسمه وصفته حتى صدور بيان رسمي عن وزارة الدفاع: إن “الجيش الوطني لم يشارك في عمليات البيضاء بسبب وجود عناصر من تنظيم القاعدة بين قبائل الوية العمالقة وقبائل آل حميقان”.

مضيفا: الجيوش النظامية لا يمكن أن تقاتل في خندق واحد مع جماعات مسلحة ارهابية، والمجتمع الدولي مطّلع على سير المعارك في البيضاء، ويدرك أن عناصر من تنظيم القاعدة تشارك في المعارك ضد مليشيا الحوثي”.

وأوضح المصدر المسؤول في وزارة الدفاع أن “قرار الجيش الوطني كان صائبا”. منوها بأن ما يسمى ألوية العمالقة الجنوبية، جل منتسبيها من السلفيين وتربطهم علاقة وثيقة مع تنظيم القاعدة أسسها بن بريك وطارق عفاش”.

 

مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة الامريكية سبق أن نفذت ضمن الحرب الدولية على الإرهاب وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، عملية عدة ضد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، وليس ابرزها عملية الانزال الجوي في مدينة يكلا، واغتيال القيادي العولقي”.

في السياق، نفذ تنظيم القاعدة عملية اعدام جديدة في البيضاء، وذبح أحد أسرى الحوثيين الإثنين الماضي، ما اعتبره مراقبون “شاهدا يعزز لدى المجتمع الدولي استمرار تمركز تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، ورواية الحوثيين بشأنهم”.

وأثار محرر الشؤون اليمنية بقناة “الجزيرة” أحمد الشلفي، جدلا واسعا بين اوساط المراقبين والسياسيين والنشطاء في اليمن، بنقله تساؤلا على لسان مصدر مسؤول بمحافظة البيضاء: لماذا يمتنع محور البيضاء بألويته الموجودة في جبهة قانية بمأرب من المشاركة؟!.

الشلفي نشر على حسابيه بموقعي “تويتر” و”فيس بوك” قائلا: “مصدر مسؤول من محافظة البيضاء: في ظل تحرك المقاومة وقوات السلفيين للقتال في جبهات البيضاء ضد الحوثيين.. لماذا يمتنع محور البيضاء بألويته الموجودة في جبهة قانية بمأرب من المشاركة؟!”.

تباينت ردود خبراء عسكريين ومراقبين وسياسيين ونشطاء متباينة، بين من ذهب إلى أن “احجام الجيش عن المشاركة سببه حماية جبهات مارب”، ومن رأى أن “المشاركة بوجود القوات التابعة للامارات (العمالقة الجنوبية وحراس طارق) تشكل خطرا على قوات الجيش الوطني”.

وبلغة عسكرية صرفة تنم عن تخصص والمام كامل بمسرح العمليات، اجاب ناشط باسم حارس وطن (@HARSWTAN)، قائلا: “انت تعرف قانية اول لا؟ انا اجاوبك، منطقة قانية دخول الجيش لها بدون اسناد جوي او جبهة ميسرة وميمنة انتحار، هل تعرف لماذا؟”.

وتابع الناشط الذي يظهر من تعليقه أنه خبير عسكري وضابط متمرس في الجيش، قائلا في بيان السبب: “قانية تقع بين جبلين احدهما مستحيل تتسلقه حتى راجل ومسيرته حيود معك القلب، والقلب في النقيل المؤدي من حريب الى قانية، والحوثي خنادقه على الجهتين”.

من جانبه، رد وسيم بن سعد، قائلا: “وكيف تريد من القوات لي في مأرب تتحرك وتشارك في البيضاء، ه قوات مأرب تحت خط النار وياه مليشيات الحوثي، لو انسحبت القوات من مأرب ايام وهو دخل مأرب”. مشيرا إلى تعاظم الخطر بوجود قوات العمالقة وطارق في البيضاء.

وأفصح عدد من السياسيين والناشطين المقربين من طارق عفاش، عن نوايا مشاركته بمعارك البيضاء، ومنهم عايض الجرير (Eyad Algariri)، الذي قال: “حان الوقت لطارق ان يشهر سيفة وان يسلم له زمام الامور في الشمال”. في اشارة إلى أن غاية المشاركة تتجاوز محافظة البيضاء.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية بمارب، في وقت سابق، أن الجيش الوطني لم يشارك بعد بكل ثقله في معارك البيضاء، واكتفى بقوات محدودة من جهة مارب بقيادة اللواء مفرح بحيبح، أمام اتضاح نوايا التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات، حيال الجيش الوطني، واتخاذه هدفا رئيسا بجانب الحوثيين.

يشار إلى أن الامارات تدعم سياسيا وماليا وعسكريا تمكين طارق عفاش من الساحل الغربي وعودة نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش إلى حكم شمال اليمن، مقابل دعم هذا النظام انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي الجنوبي ومليشياته، لصالح خدمة اجندة ابوظبي واطماعها.

 

 

 

 

 

https://twitter.com/HARSWTAN/status/1412543024555507715

 

زر الذهاب إلى الأعلى