أخبار اليمن

مطالبات بسرعة عودة السلطة المحلية والامن الى المناطق المحررة في البيضاء لمنع تكرار هذا السيناريو

الاول برس – خاص:

طالب سياسيون ومراقبون بسرعة عودة السلطة المحلية الشرعية وقوات الامن التابعة للحكومة الشرعية إلى المناطق المحررة في محافظة البيضاء، منعا لتكرار ما سموه “سيناريو عدن” و”سيناريو الساحل الغربي”.

وحذر سياسيون ومراقبون من “تبعات مشاركة الفصائل الإماراتية المسلحة في الساحل الغربي ممثلة بالوية العمالقة وحراس طارق عفاش وتنظيم القاعدة في عملية تحرير البيضاء المجاورة لمحافظة مأرب”.

موضحين أن “دفع الامارات بفصائلها المسلحة إلى البيضاء، يتجاوز هدف تحريرها من مليشيا الحوثي، إلى جر الجيش الوطني للمحافظة واخلاء جبهات مارب للحوثيين والتفاوض معم على تقاسم المكاسب”.

وأشاروا إلى أن الامارات تسعى إلى تكرار سيناريو بسط نفوذها على عدن وعدد من مدن المحافظات الجنوبية المحررة عبر مليشيا الانتقالي والوية العمالقة، وكذلك سيناريو بسط نفوذها على الساحل الغربي عبر قوات طارق”.

لافتين إلى أن “الوية العمالقة الجنوبية تضم مقاتلين سلفيين على علاقة وطيدة مع تنظيم القاعدة، وارسلها طارق صالح وهاني بن بريك الى البيضاء بإيعاز إماراتي للإلتفاف على الجيش الوطني والانقلاب على حكومة الشرعية”.

ونوهوا بأن “الولايات المتحدة الامريكية سبق أن نفذت ضمن الحرب الدولية على الإرهاب وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، عملية عدة ضد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، وليس ابرزها عملية الانزال الجوي في مدينة يكلا”.

مشددين على أن “الهدف الرئيس يظل تمكين طارق من حكم شمال اليمن والسيطرة على مواقع النفط في مأرب والجوف، مقابل دعم انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي الجنوبي لخدمة اجندة أطماع الامارات في اليمن”.

من جانبه، غرد طارق عفاش على حسابه بموقع “تويتر” مبتهجا بما حققته الوية العمالقة الجنوبية في جبهة الزاهر ال حميقان بمحافظة الضالع. معتبراً ذلك نصرا له ولحلفائه في الإنتقالي ومتباهيا به أمام الحكومة الشرعية المعترف بها.

وأفصح عدد من السياسيين والناشطين المقربين من طارق عفاش، عن نوايا مشاركته بمعارك البيضاء، ومنهم عايض الجرير (Eyad Algariri)، الذي قال: “حان الوقت لطارق ان يشهر سيفة وان يسلم له زمام الامور في الشمال”. في اشارة إلى أن غاية المشاركة تتجاوز محافظة البيضاء.

من جهتها، أكدت مصادر عسكرية بمارب، في وقت سابق، أن الجيش الوطني لم يشارك بعد بكل ثقله في معارك البيضاء، واكتفى بقوات محدودة من جهة مارب بقيادة اللواء مفرح بحيبح، أمام اتضاح نوايا التشكيلات العسكرية المحلية التابعة للامارات، حيال الجيش الوطني، واتخاذه هدفا رئيسا بجانب الحوثيين.

يشار إلى أن الامارات تدعم سياسيا وماليا وعسكريا تمكين طارق عفاش من الساحل الغربي وعودة نظام الرئيس السابق علي صالح عفاش إلى حكم شمال اليمن، مقابل دعم هذا النظام انفصال جنوب اليمن في دولة يحكمها الانتقالي الجنوبي ومليشياته، لصالح خدمة اجندة ابوظبي واطماعها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى