أخبار اليمن

عاجل .. امير عربي يزور الرئيس هادي بمشفاه في الولايات المتحدة ويقدم له عرضا خاصا وهذا كان رده

الاول برس – متابعة خاصة:

تلقى الرئيس هادي الذي يرقد في احد المستشفيات الامريكية عقب اجرائه جراحة طبية في القلب، منذ اسبوعين، عرضا خاصا من امير عربي، باصحابه معه، وكان رد الرئيس هادي حازما بأنه يفضل البقاء في الولايات المتحدة للنقاهة بعد العملية، وحتى يتم تصحيح انحراف الامارات عن اهداف التحالف.

وذكرت مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية، أن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، عرج خلال زيارته العاصمة الأمريكية واشنطن على المستشفى الذي يرقد فيه الرئيس هادي، وبحث معه مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية اليمنية، وعرض عليه أن يصطحبه معه بطائرته الى الرياض.

المصادر الرئاسية، أوضحت أن الرئيس هادي رد بتفضيله البقاء في الولايات المتحدة للنقاهة وحتى يتم تصحيح انحراف دور الامارات عن اهداف التحالف، واصرارها على دعم مليشيات انقلابية على الشرعية اليمنية، تعرقل استعادة الدولة ومؤسساتها في المحافظات المحررة، وبسط سيادة الدولة اليمنية.

منوهة بأن “هذا اللقاء بين الامير خالد بن سلمان والرئيس هادي، جاء بعدما أكد الرئيس هادي عزمه على البقاء في أمريكا للنقاهة، وتقديمه طلبا للإدارة الأمريكية بدعم الحكومة اليمنية في معركة استعادة الدولة من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، ومن مليشيات الانتقالي المدعومة من الامارات”.

وأفادت المصادر الرئاسية بأن “طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي للإدارة الامريكية، سيتضمن تأكيدات عن انحراف الإمارات عن أهداف التحالف العربي من التدخل في الحرب باليمن، وقيامها بإنشاء مليشيات متمردة وانقلابية على الشرعية اليمنية، واحتلال عدد من جزر ومناطق اليمن”.

في السياق بحث الأمير خالد بن سلمان،الأربعاء، مع منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماجورك، والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ الأزمة اليمنية وجهود التوصل إلى حل سياسي لوقف الحرب واحلال السلام واستئناف العملية السياسية في اليمن.

وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، الاربعاء: “ناقشنا مستجدات الأوضاع في اليمن، وموقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق، وحكومته الشرعية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.

مضيفا: “ناقشت مع المبعوث الأميركي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان أبرز مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وجهود المملكة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار في القارة الإفريقية”. ونوه بلقائه ومباحثاته مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء.

وأوضح الامير خالد بن سلمان أن وزير الدفاع الامريكي أكد التزام أميركا بالعلاقة الدفاعية مع السعودية، في مواجهة الهجمات الجوية الحوثية المستمرة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، على قواعد عسكرية ومطارات وموانئ ومنشآت سعودية اقتصادية ابرزها مرافق شركة أرامكو النفطية.

كما عقد الأمير خالد محادثات مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ابرزهم كولين كال، وكيل وزارة الدفاع للسياسة، شملت “جهود إنهاء الحرب في اليمن”. حسب ما اعلنت الوزارة مؤكدة التزامها “بالعمل مع السعودية لإنهاء الحرب في اليمن ومواجهة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى